شن عبدالرحمن يوسف نجل القيادى الإخوانى يوسف القرضاوى هجوما حادا على جماعة الاخوان وقيادتها الذين يظهرون فى الفضائيات قائلا إن من يتحدثون عن شرعية «مرسي» فى وسائل الإعلام ليسوا إلا مرتزقة، مشيرا إلى أن منصة رابعة كانت من أسوأ أحداث ثورة يناير وكان الخطاب غوغائيًا بامتياز، ليس له أى ضوابط سياسية، وليس له علاقة بالواقع المعاش، ولا بما هو ممكن وما هو مستحيل، وبذلك رفعت تلك المنصة آمال الناس إلى عنان السماء، فى حين أن الحقائق على الأرض أبعد ما تكون عن تلك الأحلام.. وأشار إلى أن قيادات التيار الإسلامى يقولون لا دخل لنا والحقيقة أن هذا الكلام غير مقنع وغير مقبول فلقد بنى هؤلاء المرتزقة أنفسهم وأصبحوا «رموزاً» بفضل منصاتهم، وتزكيتهم، أو على الأقل بفضل سكوتنا عنهم والسماح لهم، متابعا لذلك يستمر مسلسل الكذب، وتلميع السفهاء والمرتزقة، فيظهرون فوق منصة رابعة ثم تدور السبوبة حتى نرى الواحد منهم يدعى البطولة فى بيت خالته وانا اقول بعد ايه هذا الكلام بعد خراب مالطة. وواصل نجل القرضاوى هجومه على عواجيز الجماعة محملا إياهم ما وصلت إليه الأمور بعد خداعهم لشباب الجماعة وكل ذلك من أجل أوهام فى أدمغتهم، ومن أجل أن يستمروا فى مواقع قيادية لا يستحقونها، فى زمن ليس زمنهم، وفى واقع لا يفهمون ولا يدركون أبعاده.