«مش هنسيب حقها ».. هكذا علق السفير خالد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج على واقعة الاعتداء على الطالبة المصرية مريم عبدالسلام، فى أحد شوارع العاصمة البريطانية، لندن، على أيدى عدد من الفتيات من أصول إفريقية سحلن الفتاة المصرية لمسافة 20 مترًا، ما أدى لإصابتها بنزيف داخلى أفقدها الوعى. وأكد رزق أن مصر لن تتوانى عن حقوق أبنائها فى الخارج، وأن أى مصرى فى الخارج تحت رعاية الدولة المصرية، لافتًا إلى أن وزارة الخارجية بادرت بالتواصل مع أسرتها، وتستمر فى تلك الاتصالات للوقوف على تطورات حالة الطالبة، والتنسيق مع عدد من الأطباء لمتابعتها، كما يجرى التنسيق أيضًا مع كل من وزارة الهجرة والسفارة والقنصلية المصريتين فى بريطانيا لاتخاذ اللازم فى هذا الشأن. وفور وقوع الحادث، توجه كل من القنصل المصرى والمستشار الطبى للسفارة المصرية، إلى نوتنجهام، حيث التقوا بعائلة الطالبة والسلطات البريطانية فى المدينة، فضلًا عن لقائهما بإدارة المستشفى للتعامل مع الحادث والنظر فى التدابير التى يمكن اتخاذها للحفاظ على حقوق الطالبة المصرية. وفيما كلفت السلطات المصرية أحد المحامين بتمثيل الأسرة أمام جهات التحقيق، فقد طالب أيضًا محامون مصريون ودوليون بالدفاع عن الطالبة المصرية واسترداد حقها. وتأتى الانتفاضة المصرية للحصول على حق الطالبة المصرية فى بريطانيا، فى إطار الاهتمام المعهود من جانب كل من وزارة الخارجية، وقطاعها القنصلى، بكافة شواغل المصريين فى الخارج.