شهدت أسعار الأسماك انخفاضا واضحا نظرا لكثرة المعروض منه في الأسواق، حيث انخفض سعر البلطي من 25 جنيهاً للكيلو إلي 18 جنيهاً والماكريل من 17 جنيهاً، للكيلو إلي 14 جنيهاً، وذلك راجعا إلي انخفاض الحالة الشرائية والاتجاه إلي الدواجن التي ارتفعت أسعارها بواقع 20% خلال ثلاثة أيام فقط بينما ظلت أسعار اللحوم مرتفعة انعكس علي حالتها الشرائية. وطالب العديد من المستهلكين بتدخل أجهزة حماية المستهلك لضبط الأسعار خاصة أسعار الدواجن واللحوم. في حين استقرت أسعار الدواجن المستوردة خاصة البرازيل منها، حيث بلغ سعر الكيلو 15 جنيهاً للكيلو رغم انخفاض الكميات المستوردة من البرازيل، والاعتماد علي الإنتاج المحلي من الدواجن المجمدة. وطالبت الارتفاعات اللحوم المستوردة في ظل انخفاض عدد الشركات المستوردة للحوم واختفاء اللحوم المستوردة من الهند واتجاه الشركات العاملة في قطاع اللحوم في البرازيل إلي التصدير إلي روسيا بدلا من مصر نظرا لوجود العديد من المشاكل علي رأسها النقل والشحن والعامل المادي في دفع الرسوم في ظل بطء النظام المصرفي المصري المتخصص في هذا المجال. حيث ارتفعت اللحوم البرازيلية 15% خلال شهر فقط في حين طالب العديد من التجار زيادة الكميات المستوردة من بعض دول أوروبا خاصة نيوزيلاند أو النرويج وهولندا وبولندا لأن هذه الدول لديها ثروة حيوانية كبيرة وهناك خطوط نقل موجودة بالفعل علي عكس البرازيل التي تحتاج ساعات طويلة لنقل البضائع. وعلي الرغم من انخفاض الأسعار العالمية في اللحوم والأسماك والدواجن إلا أن الوضع مختلف في مصر بسبب الحالة الشرائية الكبيرة في شهر رمضان جاء ذلك في تقرير صادر عن منظمة الفاو أمس الأول والتي طالبت بتدخل الجهات الحكومية لضبط الأسعار.