شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس الخميس، حملة مداهمات واعتقالات فى مناطق مختلفة بالضفة الغربيةالمحتلة، فيما استشهد الأسير الفلسطيني، ياسيت السراديح، بعد ساعات من اعتقاله من منزله بالضفة الغربية، وأوضح نادى الأسير الفلسطينى أن الشهيد تعرض للضرب خلال عملية الاعتقال ولم يكن يعانى من أي أمراض. وداهم جنود الاحتلال العديد من منازل الفلسطينيين، فى عدة مناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة، وأجروا حملة تفتيش واسعة، فيما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، وأفادت مصادر بأنه تم اعتقال 11 فلسطينياً فى الضفة. من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بلدية الاحتلال فى القدس صادقت على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة فى المنطقة الواقعة بين مستوطنة «جيلو»، ومنطقة شارع الأنفاق، جنوبالقدسالمحتلة، وتبلغ مساحة الأرض التى ستقام عليها الوحدات الاستيطانية الجديدة حوالى 280 دونماً، ومعظمها أراض ملكية خاصة. كما بدأت إسرائيل بإقامة منازل فى أول مستوطنة جديدة تبنيها الحكومة الإسرائيلية فى الضفة الغربيةالمحتلة منذ اكثر من 25 عاماً، إذ قامت شاحنات بإقامة 12 منزلاً جاهزاً على الأراضى التى يفترض أن تستقبل المستوطنة الجديدة التى سميت «عميحاي»، وتُعد تلك أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومى منذ 1992، حيث كانت إسرائيل تقوم خلال السنوات الماضية بتوسيع المستوطنات القائمة. فى سياق متصل، أفاد تلفزيون الاحتلال أن رئيس كتلة «ميرتس»، إيلان غيلاؤون، يعتزم تقديم مشروع قانون لحل الكنيست والبدء بإجراءات الإعداد لانتخابات مبكرة، وسيصوت الكنيست على مشروع القرار بكامل هيئتها يوم الأربعاء القادم. وقال رئيس الكتلة: إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فقد ثقة الجمهور وشرعيته كرئيس للحكومة، مضيفاً أنه سيبدأ بحملة لإقناع أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومى بتأييد القانون الجديد بحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يتمسك بمنصبه على الرغم من ملفات الفساد العديدة التى تلاحقه، وبعد أن أوصت الشرطة الإسرائيلية المستشار القانونى للحكومة بتقديم لائحة اتهام بحقه فى ملفى فساد.