حكاية رئيس.. دعم الاستثمار الرياضى «المصرى.. السعودى.. الإماراتى» وتبادل الوفود الرياضية والشبابية

منذ الوهلة الأولى حرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على تأكيد احترامه وتقديره لدور الرياضة فى حياة الأمم والشعوب, معلنا أنها «أمن قومى» للدولة المصرية.
تلك الرؤية الصائبة للسيد الرئيس أوضحت سياسته تجاه الرياضة ونظرته إليها بكونها ليست مجرد «ألعاب» تمارس وأن لها أدواراً وأبعاداً أخرى تمتد لمناح سياسية واقتصادية فى حياة الدول.
بجانب دورها الكبير فى تقريب وجهات النظر وتحقيق التواصل بين الشباب من خلال تبادل الوفود والخبرات الرياضية مع جميع دول العالم بشكل عام, ومع الأشقاء فى القارة الإفريقية والأمة العربية بصفة خاصة.
وهو ما تم ترجمته فعليًا على أرض الواقع باستضافة مصر للعديد من البطولات فى الألعاب المختلفة خلال الفترة الماضية واستغلال البنية التحتية الرياضية المصرية التى يوما بعد الآخر تشهد تطورًا ملحوظاً فى عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
والذى وافق مؤخرًا على زيادة حجم المشروعات الاستثمارية الرياضية فى مصر بالتعاون مع الأشقاء فى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة.
خاصة عقب استقباله مؤخرًا للسيد المستشار «تركى آل الشيخ» مستشار الديوان الملكى فى المملكة العربية السعودية الشقيقة ورئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورئيس الاتحاد الرياضى للتضامن الإسلامى ورئيس الاتحاد العربى لكرة القدم, وتم الاتفاق خلال هذا اللقاء على إنشاء مشروع «المدينة الرياضية» الذى يعد بمثابة الحلم الكبير للدولة المصرية وللنادى الأهلى بطل مصر ونادى القرن الإفريقى صاحب التاريخ الحافل بالبطولات والشعبية المدوية مصرياً وعربياً وإفريقياً.
هذا العمل الضخم أطلق عليه مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة أسطورة الكرة المصرية والعربية والإفريقية الكابتن محمود الخطيب «مشروع القرن» والذى سيكون تنفيذه بالشكل الذى أعلن عنه كفيلاً بتحقيق نقلة حضارية رياضية هائلة للدولة المصرية وللنادى الأهلى, بعدما سيصبح لديه ستاد كبير يضاهى أفضل الإستادات العالمية وملحق به العديد من المشروعات الترفيهية الضخمة.
هذا المشروع تم الاتفاق على كل الخطوط العريضة الخاصة به خلال لقاء السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والمستشار تركى آل الشيخ, والذى سيخرج إلى النور على أرض الواقع فعليًا فى الفترة القليلة القادمة برعاية استثمارية «مصرية سعودية إماراتية».
خاصة عقب الاستقرار على المكان الذى سيشهد إنشاء المشروع عليه بعد دراسة جميع مقترحات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الشأن, وسيتم الإعلان عن ذلك رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة.
ليأتى هذا المشروع استكمالاً للتعاون المثمر بين مصر وأشقائها فى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تتويجاً للعلاقات الوثيقة بين الدول الثلاث, وهو ما جعل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى يشدد على سرعة البدء فى تنفيذ هذا المشروع والانتهاء منه خلال فترة قياسية.