التليفزيون يستعيد بريقه بخريطة برامجية جديدة

فى اطار التطويرات التى يشهدها التليفزيون المصرى حالياً، من خلال تطوير برامج قائمة مثل «صباح الخير يا مصر»، وانضمام اعلاميين إلى الخريطة البرامجية الجديدة للتليفزيون المصرى كبرنامج «مصر النهاردة» ويقدمه الاعلامى خيرى رمضان، وعودة اعلاميين آخرين إلى ماسبيرو كالاعلامية رشا نبيل والتى من الاساس من ابناء ماسبيرو، وتقديم الفنانة « مها أحمد» برنامج «الست هانم» و «كريم شحاته» لبرنامج رياضي وبدأ الترويج للقناة الأولى بشكلها الجديد، واذا كانت هذه التطويرات فى صالح ماسبيرو وستعيده الى سابق عهده ورونقه من جديد ام سيظل الوضع كما هو عليه.
ومن جانبه علق الاعلامى ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار الاسبق بالتليفزيون المصرى، قائلا : التطوير مطلوب والمشاهد دائما يكون فى حاجة لمشاهدة الجديد من آن لآخر، ولا يجب ان تكون الخريطة البرامجية ثابتة.
واضاف فى تصريحات ل»روزاليوسف» ، ان التليفزيون المصرى يحتاج لاستعادة مشاهديه ولكن لابد ان تعود نسبة المشاهدة الى الارتفاع بشكل يعيد ماسبيرو إلى ما كان عليه وأفضل، ولا يجب ان يكون التطوير شكليا فقط حيث لابد التركيز على المحتوى أيضاً، أن يكون جديدا وغير متكرر ولا يحاكى برامج موجودة فى قنوات أخرى.
وتابع قائلًا: نريد حل مشاكل ماسبيرو، وبخاصة ان هناك برامج بدأت بدعاية جيدة مثل برنامج «انا مصر» ثم توقف، وسؤالى هل تمت دراسة أسباب توقوف البرنامج، وذلك كى لا تتكرر المشكلة فى البرامج الجديدة، وبخاصة أنها برامج يتم الانفاق عليها بشكل جيد، أى لابد حل مشاكل ماسبيرو، منعا لتصادم هذه البرامج بالمشكلات الفنية والإدراية والمالية التى يعانى منها ماسبيرو.
واستكمل حديثه قائلًا: فى هذا الاطار ايضا لابد ان نستغل أبناء التليفزيون فهم طاقات رائعة ، قبل ان نخرج ونأخذ من الخارج، ولا اتحدث عن المذيعة رشا نبيل فهى بنت التليفزيون المصرى ولكن الاخرين مع احترامى لهم ليسوا من ابناء التليفزيون.
كما تساءل قائلًا: أين ابناء ماسبيرو فى التطوير الذى يحدث حاليًا؟
كما أشاد الصياد بالاعلانات المنتشرة فى الشوارع حول برامج ماسبيرو وتطوير القناة الأولى، مؤكدًا أن هذا الأمر إيجابى جدًا لماسبيرو، متسائلًا عن برنامج «صباح الخير يا مصر» إذا كان من سيقدمه الفترة المقبلة سيكون خارج أبناء قطاع الأخبار، باللجوء لاعلاميين من الخارج أم لا.