فلسطين تقرر وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل

كلف المجلس المركزى الفلسطينى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف الفلسطينى بإسرائيل ووقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل، معتبراً أن الفترة الانتقالية المنصوص عليها فى اتفاق أوسلو لم تعد قائمة.
وجاءت قرارات المجلس المركزى فى نهاية اجتماعات استمرت يومين فى مدينة رام الله بمشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وغياب (حماس) والجهاد الإسلامي.
وجدد المجلس المركزى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ورفض قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً العمل على إسقاط هذ القرار الذى أشار إلى أنه بموجبه فقدت الولايات المتحدة الأمريكية أهليتها، وتمسك المجلس المركزى بمبادرة السلام العربية ورفض أى محاولة لتغييرها أو تحريفها.
ومن أبرز قرارات البيان الختامى لجلسة المجلس المركزى إدانة ورفض قرار الرئيس الأمريكى دونلد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، والعمل على إسقاطه، واعتبر المجلس أن الإدارة الأمريكية بهذا القرار قد فقدت أهليتها كوسيط وراعٍ لعملية السلام، ولن تكون شريكاً فى هذه العملية إلا بعد إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن القدس.
كما أكد المجلس رفض سياسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الهادفة لطرح مشروع أو أفكار تخالف قرارات الشرعية الدولية بحل الصراع، والتى ظهر جوهرها من خلال إعلانه عن القدس عاصمة لإسرائيل، وشدد على ضرورة إلغاء قرار الكونجرس باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية منذ عام 1987، وقرار وزارة الخارجية الأمريكية بإغلاق مكتب مفوضية م.ت.ف فى واشنطن.
ودعا المجلس المركزى المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من إنجاز استقلالها، وممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها بما فيها العاصمة القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وكلفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.