كشف مسئولان أمريكيان بارزان عن أن الرئيس دونالد ترامب سيطرح استراتيجية جديدة للأمن القومى الأمريكى، تستند إلى سياسة «أمريكا أولا» وأن «الصين منافسا». وقال المسئولان - اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- إن استراتيجية الأمن القومى التى سيطرحها ترامب فى خطابه، اليوم الاثنين، لا يجب النظر إليها على أنها محاولة لاحتواء الصين، وإنما على أنها تقدم نظرة فاحصة للتحديات التى تفرضها. وأشاد ترامب بالرئيس الصينى شى جين بينج، فى الوقت الذى طالب فيه بكين بتكثيف الضغط على كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي، وطالبها أيضا بتغيير ممارساتها التجارية لتكون مناسبة أكثر للولايات المتحدة. وقال ترامب على هامش القمة الأولى له مع نظيره الصينى إبريل الماضى فى منتجع مارالاجو الفخم، الذى يملكه فى فلوريدا، إن اللقاء سمح بالتمهيد لبناء «صداقة» و«علاقة جيدة جداً وطويلة الأمد» بين الطرفين. وأكد ترامب كثيرا أنه يريد وضع حد لاختلال مئات المليارات من الدولارات فى التجارة الثنائية لصالح الصين. وقال خلال زيارته لبكين نوفمبرالماضى إنه لا يلوم الصين فيما يتعلق بالفائض الكبير الذى تحققه فى تجارتها مع الولاياتالمتحدة، وإنما الإدارات الأمريكية السابقة التى لم تسع لإنهاء هذا الوضع. كما سبق أن هدد ترامب بشن حرب تجارية على الصين، للحد من دخول البضائع الصينية إلى الولاياتالمتحدة، متهماً بكين بسرقة الكثير من الوظائف من الأمريكيين.