الكفراوى: خدمة الأهلى فى دمى.. و«الخطيب الأجدر»إبراهيم

هو أحد أخلص أبناء النادى الأهلى ، خدمة القلعة الحمراء فى دمه ، عشقه للأهلى غير مسار مستقبله وحوله من كلية الطب إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ليستطيع أن يخدم ناديه إدارياً إنه إبراهيم الكفراوى الذى اختاره المايسترو صالح سليم ليكون أحد أعضاء قائمته الانتخابية تحت السن فى الدورة الاخيرة للمايسترو بمجلس الادارة.. ابراهيم الكفراوى الذى عمل إدارياً بالاهلى من عمر 18 سنة ، وكان قبلها لاعباً بفرق السباحة وألعاب الماء وكذا العاب القوى حيث كان صاحب رقمى مصر لسباقى 800 و1500 م عدو ناشئين .. تحدث ل«روز اليوسف» عن الانتخابات واختياره الانضمام لقائمة الخطيب فى الحوار التالى :-
■ هل كنت تنتوى الترشح منذ رفضك التعيين فى المجلس الماضى أم أتتك الفكرة مؤخراً ؟
- فكرة خدمة الأهلى فى دمى طوال الوقت ، والهدف الأساسى من ترشح أى فرد لمجلس ادارة الأهلى هو خدمة نادينا العريق لذا ترشحت فى الانتخابات الماضية والحالية ، فالأهلى هو بيتى الذى لعبت باسمه وعملت فى مجال الادارة به من عمر ال 18 عاماً.
■ طالما الأمر هكذا لماذا لم تستمر فى المجلس الماضى ؟
- فى البداية أود أن أوضح اننى لم أتقدم باستقالتى من مجلس إدارة الأهلى المنتخب فى الدورة الماضية ، ولكننى استقالت من المجلس المعين، كونى مؤمن بأن الأهلى أكبر من أن يكون مجلسه منحل أو معين . لذا أرفض التعيين وأرحب بالتواجد ضمن المجلس كمنتخب.
■ لماذا اخترت الانضمام لقائمة محمود الخطيب؟
عندما أقرر الترشح ضمن قائمة فعلى إختيار الأسلوب الأمثل لفكرى الادارى ، وكونى عملت مع الكابتن محمود الخطيب فى مجلس الإدارة فى دورة 2004/2000 ، وعملنا مع بَعضُنَا البعض فى ملفات مشتركة ، أرى من. وجهة نظرى أن الخطيب وفكره هما الأقرب لفكرى الادارى ، بل وأراه الاجدر لرئاسة الأهلى وإدارة النادى فى المرحلة القادمة.
■ وهل أنت من قرر الانضمام لقائمة الخطيب ام أنه من عرض عليك الانضمام لقائمته؟
للأمانة التقينا منذ فترة فى عزاء ، ويومها تصافحنا وطلب منى الكابتن محمود الخطيب أن نتواصل لنجلس سويا ونتحدث ، وبالفعل تبادلنا الاتصال والتقينا وسألنى «بيبو» هل لديك رغبة فى خدمة الأهلى فكانت إجابتى مستعد لخدمة الأهلى فى كل وقت، ودار بيننا حوار مطول حول رؤيتى وأفكارى وكيفية العمل على تنفيذها فى حال وجودى كعضو مجلس إدارة وكانت الجلسة مطولة حوالى ساعة ونصف الساعة ، وبعد شهرين كان هناك حوار أخر سألنى فيه الكابتن الخطيب لو لم تكن عضوًا بقائمتنا أين ستكون ؟ فأجبته أحترم المهندس محمود طاهر ، ولكنى لا أرى نفسى معه ، وبنسبة كبيرة لو لم أكن بقائمتكم سأدعمها وربما أترشح مستقلاً ، واعلن دعمى للقائمة.
■ وما هو الملف الذى ستكون مسئولًا عنه بالمجلس حال النجاح؟
قائمة الخطيب لديها برنامج متكامل، فليس هناك بيننا من سيستقل بملف وحده ينسب لأسمه، فالعمل بقائمتنا قائم على إنكار الذات لإعلاء إسم نادينا العريق ، فنحن لا نعمل كأفراد بل عمل جماعى وكل عضو يساهم فى كل الملفات.
■ بحكم تخصصك بالتأكيد هناك ملفات معينة ستشارك بها ؟
بالفعل أساهم فى ملفات كثيرة ومتعددة أهمها النشاط الرياضى واللوائح والإستثمار وتنمية الموارد ، وشرفت بإعلان الكابتن محمود الخطيب وخالد الدرندلى المرشح على منصب أمانة الصندوق بقائمتنا ، بأننى حال النجاح سأقوم بمساعدة الدرندلى فى أعمال أمانة الصندوق، وهذا هو التكامل الذى تربينا عليه فى النادى الأهلى وتسعى قائمتنا لتطبيقه فى كل ملف.
■ وماذا عن برنامجك الشخصى الذى تود تنفيذه من خلال المجلس حال النجاح؟
كان لى الشرف بالمساهمة فى لائحةالنشاط الرياضى من قبل ، وإذا قدر لى النجاح سأقوم بدراسة ايجابيات وسلبيات اللائحة وتطويرها ما ينعكس على تطور النشاط الرياضى ككل فهو من أهم أولوياتى كونه القطاع الأكبر داخل النادى ويضم الكثير من ابناءه . هذا بالإضافة الى رغبتى فى المساهمة فى وضع لائحة النظام الاساسى للنادى فهذا شرف كبير .
■ ماذا تقول لمن يحاولون الوقيعة بين أبناء الأهلى مستغلين الانتخابات؟
أقول لهم حافظوا علىاسم الأهلى وهيبته، ولا تجعلوا الانتخابات تعكس صورة ليست للأهلى وأبناءه فكلنا أسرة واحدة.
إجابتك تدفعنا للسؤال هل العلاقة جيدة بينك وبين القائمة الاخرى وأعضائها ؟
العلاقة بين جميع أفراد القائمتين ممتازة فنحن أخوة وأصدقاء، حتى الاسماء الجديدة على انتخابات الأهلى فهم شخصيات محترمة من أبناء النادى ،وبالأخير نحن على مشارف معركة انتخابية لخدمة نادينا ستنتهى بالاخير والباقى هم أخوتنا وأصداقنا.
■ وكيف ترى الانتخابات هذه المرة ؟
المنافسة هذه المرة صعبة وقوية جدًا وسببها هو تواجد صراع بين مجموعتين محترمتين سواء المتواجدين مع قائمة الكابتن الخطيب أو نظرائهم المتواجدين مع المهندس محمود طاهر.
■ أخيرًا ما هى الرسالة التى تود أن توجهها للجمعية العمومية؟
أقول لهم تواجدوا بكثافة واجعلوا الأهلى كما هو دائماً القائد والاول وأجعلوا عمومية الأهلى الاكبر بين كل اندية مصر . اما عن الاختيار فأناشدهم أن يختاروا الاصلح وأؤكد لهم «صوتكم أمانة كبيرة» فنحن فى مفترق طرق وسط قانون جديد ولوائح جديدة فاختاروا الأفيد والاجدر لقيادة الاهلى فى تلك المرحلة الحساسة .