تأكيداً على أن الأزمة بين وزير الأوقاف وعدد من الأئمة المعترضين على قراره بعقد دورات تثقيفية، شأن داخلى خاص بالوزارة، رفض شيخ الأزهر أمس الأول مقابلة وفدين من الائمة. فيمل كشف مصدر مسئول بالأزهر الشريف، أن د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفض مقابلة وفد مكون من خمسة أئمة للشكوى من دورات الأوقاف لتقييم الدعاة، وهو ما أدى إلى حالة من الانقسام فى صفوف مجموعة الدعاة الذين تم دفعهم من بعض المحافظات للاعتراض على الدورات التدريبية والتثقيفية التى تعقدها وزارة الأوقاف لرفع مستواهم الدعوى بعد ورود العديد من الشكاوى حول ضعف مستوى بعض الأئمة، لاسيما فى القرى وبعض المحافظات. وأضاف أن عدداً من الدعاة المؤيدين لدورات الأوقاف حاولوا إرسال وفد مماثل لمشيخة الأزهر لإبراز حقيقة الموقف، وأن التدريب فى صالح الأئمة والدعاة لكن محاولتهم أيضا لم تنجح بعد غلق شيخ الأزهر الباب أمام الدعاة الذين يريدون إشعال صراعات فى العمل الدعوي.