اعلن مصدر سعودي مسئول ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح غادر امس الأول المستشفي العسكري في الرياض، حيث خضع للعلاج فترة شهرين اثر اصابته في انفجار قنبلة في مسجد قصرة بصنعاء، وأضاف المصدر ان صالح سيبقي في العاصمة السعودية لقضاء فترة نقاهة وأوضح إن رئيس الوزراء علي محمد مجور الذي أصيب في نفس الهجوم غادر المستشفي ايضا. في غضون ذلك اندلعت اشتباكات بين قوات موالية لصالح مع قوات من عائلة الاحمر في العاصمة اليمنية وقال شهود عيان ان الجانبين تبادلا اطلاق النار في حي الحصبة حيث يقيم افراد من عائلة الاحمر. ولا يوجد تقارير عن سقوط قتلي من جراء هذه الاشتباكات. وعلي صعيد منفصل قتل شخص وجرح آخران باشتباكات جديدة امس بين القوات الحكومية ومسلحون مؤيدون للاحتجاجات الشعبية المناهضة لنظام صالح بمدينة تعز جنوب اليمن، واندلعت الاشتباكات في شارع جمال عبد الناصر بوسط المدينة بين قوات الأمن المركزي ومسلحين كانوا يدافعون عن المدينة في الآونة الأخيرة ضد أعمال عدوانية من قبل القوات الحكومية وذكرت مصادر محلية أن المسلحين استولوْا علي آليات عسكرية تابعة لقوات النظام. وافاد شهود عيان إن الحرس الجمهوري لا يزال يشن هجمات علي المتظاهرين في ميدان الحرية بتعز وفي مناطق أخري. ومن جانبه وجه رئيس الوزراء اليمني السابق محسن العيني نداءً الي الرئيس علي عبد الله صالح يطالبه فيه بالتنحي الفوري وبدون قيد أو شرط وتساءل كيف يقضي ليلته وعشرات من ابناء اليمن يسقطون شهداء فضلا عن مئات الجرحي.والمعاقين واشار العيني الي ان صالح قد أبدي في أكثر من مناسبة استعداده للتنحي ، ورغبته في التخلي فما الذي يمنعه من تحقيق رغبته، و رغبة الشعب. ولفت الي ان اصراره علي الاستمرار يهدد وحدة اليمن ويعرضنا لأوضاع لا تشرف أحداً. الي ذلك نفي مسئول يمني ما تردد حول تعليق رحلات جوية في مطار صنعاء بسبب اشتباكات بين قوات الحكومة وأنصار زعيم قبيلة حاشد صادق الأحمر.