هاجمت رابطة خريجى التعليم المفتوح، القرارات التى أصدرها الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى عقب اجتماعه بعدد من رؤساء الجامعات الحكومية؛ لمتابعة استعدادات البدء فى تنفيذ نظام التعليم الإلكترونى المدمج بالجامعات الحكومية. وقال عامر حسن، رئيس رابطة خريجى التعليم المفتوح، فى بيان له إن هذه القرارات ضد مصلحة الطلاب، وتغير من الأسس التى قامت عليها سياسة التعليم المفتوح، موضحة أن هذا النظام خصص لإتاحة الفرصة لمن فاتهم قطار التعليم للالتحاق به بجانب عملهم للحصول على مؤهل عالٍ. وأضاف حسن: «إن إلغاء التعليم المفتوح، والاعتماد على النظام الإلكترونى المدمج كارثة تعليمية، مشيرًا إلى أن الرسوم ارتفعت 3 أضعاف فى بعض الجامعات، بالإضافة إلى أن تطبيق هذا النظام سيؤدى إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأشار رئيس رابطة خريجى التعليم المفتوح إلى أن أصحاب المعاهد الخاصة كانوا قلقين بسبب إلغاء شرط مرور ال«5 سنوات» على الالتحاق ببرنامج التعليم الإلكترونى المدمج، الذى كان سيحول عدداً كبيرًا من الطلبة إلى الدراسة فى النظام الجديد، لافتاً إلى أن أحد شروط التعليم المدمج هو أن يحتوى على برامج تتلاءم مع احتياجات سوق العمل الخارجية، وأن يختلف عن البرامج التى تدرس فى الكليات. الرابطة أوضحت أن نظام التعليم الإلكترونى المدمج يمنح البكالوريوس المهنى، ويشترط توقيع الدارسين إقرارًا يفيد بأن الشهادة التى سيحصلون عليها من نظام التعليم الإلكترونى المدمج هى دبلوم مهنى أو بكالوريوس مهنى غير مكافئ لنظيره الأكاديمى فى برامج التعليم النظامى أو الانتساب أو الساعات المعتمدة أونظام التعليم المفتوح.