حالة من الغضب انتابت فريق عمل فيلم «مولانا»، وذلك بعد إعلان لجنة اختيار فيلم الأوسكار عن ترشيحها لفيلم «الشيخ جاكسون» الذى يقوم ببطولته الفنان أحمد الفيشاوى للمخرج عمرو سلامة. وكشف الدكتور مجدى أحمد على مخرج فيلم «مولانا» أن صناع الفيلم لن يصمتوا أمام ما أسماه مؤامرة هدفها خرق اللوائح والمعايير التى تم وضعها منذ سنوات، من أجل المحاباة والتضليل بهدف وصول فيلم بعينه للمشاركة فى مسابقة الأوسكار العالمية. واستكمل أحمد علي: كل المواصفات تنطبق على فيلم «مولانا»، فلماذا تقوم اللجنة التى تضم عددًا من العناصر غير المؤهلة للتصويت على ترشيح مهم كهذا بالميل عن الحيادية وعمل استثناءات غير منطقية وغير مبررة. وأضاف: فيلم «الشيخ جاكسون» الذى اختارته اللجنة للمشاركة فى جوائز الأوسكار لا تنطبق عليه الشروط تماما، لأن الشرط الأساسى هو أن يكون قد تم عرض الفيلم عرضا جماهيريا فى دور العرض السينمائى وهذا ينطبق على فيلم «مولانا» الذى قام ببطولته الفنان عمرو سعد ولا ينطبق بالمرة على فيلم «الشيخ جاكسون» الذى يقوم ببطولته الفيشاوى لأنه لم يتم عرضه بالمرة. وشدد المخرج الكبير أنه لم يصمت أمام هذه المؤامرة، وأكد أنه سوف يقوم بإرسال شكوى لنقابة السينمائيين، خاصة أن نقيب السينمائيين مسعد فودة هو المسئول عن هذه المهزلة. ولهذا ليس من المنطقى أن يتم اللجوء إليه فى مثل هذا الأمر الذى يعد انتهاكًا لحقوق فيلم «مولانا» الذى تنطبق عليه كل الشروط للترشيح، واستكمل مخرج «مولانا»: لن نقف عند هذا الحد طبعا ولكن سوف نقوم بتدويل القضية وسوف أستعين بمحام كبير يقوم برفع دعوى قضائية، وسوف نستعين بمنظمات حقوقية، ولا أشعر بالقلق بالمرة خاصة أن المنظمات والمؤسسات الدولية لا تسمح أبدًا بجو المؤامرات والانتهاكات التى تحاول اللجنة أن تدير بها الأمر حاليا، واستكمل لا أفهم أن يتم هذا التضليل فى عمل فنى يستلزم وجود حرية وحيادية وإبداع وليس تضليلًا ومؤامرات.