عكاشة: الخلايا الإرهابية تفضل الاختباء داخل المناطق الشعبية لسهولة التحرك

أكد العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب، أن الحالة الأمنية أصبحت مستقرة فى شمال سيناء، والتضييق علي العناصر الإرهابية بها بدأ ينعكس على المحافظات مثل القاهرة والجيزة.
واضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «مساء dmc» على قناة DMC، أن هناك ملمحا مهم ظهر خلال عملية مداهمة القوات الامنية فى منطقة أرض اللواء يتمثل فى وجود عنصر او اثنين داخل الخلية الارهابية قادر على صناعة العبوات الناسفة،التى تم القاؤها على قوات الأمن أثناء المداهمة، وهذا نمط تعمل به أغلب الخلايا الصغيرة محدودة العدد.
وعن وجود الخلية الارهابية في منطقة ارض اللواء والتى تتسم بالازدحام، علق عكاشة قائلا: الخلايا الإرهابية تفضل التواجد فى الكتل السكنية الكثيفة وغير منظمة لسهولة الإختفاء وسط الزحام.
وأضاف «عكاشة» أن المجموعات التى استأجرت الشقق فى أرض اللواء كانت عن طريق وسيط، وهذا يجعلنا نعيد التذكرة بأن مالكى الشقق لا بد من التحقق من مستأجرى شققهم وإبلاغ الأجهزة الأمنية عن تأجير هذه الشقق بحيث من المفترض أن يسجلوا الأسماء الخاصة بالمستأجرين مع صور من البطاقات الشخصية.
وتابع أن الخلية التى تمت محاصرتها فى أرض اللواء مدربة، وكان هناك عملية اخفاء وتمويه من جانبهم حيث لديهم قدرات على المناورة، ولا يتحركون فى مجموعات لذلك لم يلفتوا انتباه اهالى المنطقة.
وعن كون اعمار المتهمين صغار واغلبهم فى بداية العشرينات، قال عكاشة: هذه تعد الشريحة العمرية التى تستهدفها كافة التنظيمات داخل مصر وخارجها لانها شريحة ليس لديها صورة ناضجة للقيم والالتزام بالقانون والتمييز بين الصواب والخطأ، أى شريحة لم تكتمل شخصيتها من حيث النضوج وهناك عمليات «غسيل للدماغ» تتم لهم من أشخاص داخل التنظيم.