وجه حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، رسالة تحذير شديدة اللهجة للاعبين بسبب عروض الاحتراف التى وصلت إليهم فى الفترة الأخيرة، وشغلت ما يقرب من نصف الفريق الأحمر، وعقد البدرى جلسة عاصفة مع اللاعبين طالبهم فيها بعدم فتح ملف الرحيل نهائيًا، وأكد تمسكه بالقوام الأساسى وعدم وجود نية لديه للتفريط فى أى لاعب خوفًا من إنفراط عقد الفريق فى المرحلة المقبلة، وقال البدرى لنجوم الأهلى: اللى عايز يمشى.. «مش هيمشى.. ومش هيكون ليه دور معانا فى المرحلة المقبلة». وجاءت رسالة البدرى بمثابة الصدمة لنجوم الفريق الأحمر، والذين تلقوا عروضًا إحترافية فى الفترة الأخيرة، وفى مقدمتهم «مؤمن زكريا وأحمد فتحى ومحمد هانى وعمرو جمال»، ورغم الإغراءات المالية للاعب التونسى على معلول من الترجى والنصر السعودى والعروض الأخرى التى وصلت إليه إلا أن الإدارة أغلقت باب رحيله وطلبت من المدير الفنى الإبقاء عليه، فيما ينتظر اللاعب لآخر لحظة قرار الأهلى الجهاز الفنى. ومن ناحية أخرى، رفض محمود طاهر رئيس النادى الاستسلام فى أزمة الإيفوارى سليمانى كوليبالى، الذى هرب دون إبلاغ المسئولين فى القلعة الحمراء ويستعد حاليًا لإستخراج بطاقة مؤقته لبدء مرحلة إحترافية جديدة، وطلب الأهلى بإيقاف اللاعب والحصول على تعويض مالى يقترب من 4 ملايين دولار، وتردد داخل الأهلى أن طاهر حاول الإتصال بشخصيات لها علاقات بالاتحاد الدولى من أجل متابعة ملف الهارب، والذى يعد ورقة انتخابية، فإيقاف كوليبالى يساوى كرامة الأهلى والدفاع عن حقوق النادى لآخر لحظة، فيما عدا ذلك سيكون كوليبالى كارتا فى يد خصوم الرئيس الحالى خاصة أن خزينة النادى تكبدت ما يقرب من 1.5 مليون دولار لإتمام الصفقة ولم يمض على وجود اللاعب نصف موسم وهرب من الأهلى. وتسبب كوليبالى فى إنتشار شائعات داخل الأهلى، بأن محمود طاهر «وسط» كامل أبوعلى رئيس المصرى السابق فى الأزمة بسبب علاقة الأخير بزوجة رئيس الاتحاد الدولى إينفانتينو اللبنانية الأصل. وفيما يتعلق بالصفقات، ينتظر أحمد دويدار حسم مصيره، بعد حصوله على مقدم تعاقد من الأهلى، ويعد البدرى هو أشد المؤيدين للصفقة فيما إعترض المجلس الأحمر بسبب الكثير من الملاحظات على اللاعب منها فشل تجربته مع الزمالك وكبر سنه، من المنتظر أن يتم حسم القرار نهائيًا خلال جلسة البدرى مع محمود طاهر بعد عودة الأخير من لندن.