مع بدء شهر رمضان تنظم الكنائس حفلات إفطار الوحدة الوطنية وهذا العام تأخذ معني جديداً بعد ثورة 25 يناير للتأكيد علي الوحدة الوطنية التي ظهرت بوضوح خلال الثورة. ووسط تكهنات بغياب الكنيسة الأرثوذكسية عن الصورة لسفر الباب شنودة في الثامن عشر من شهر أغسطس إلي المجر ومنها إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية قال القمص سرجيوس سرجيوس الوكيل البطريركي حتي الآن لم يتم تحديد إمكانية إقامة حفل الإفطار السنوي من عدمه وذلك لارتباط البابا بمواعيد مسبقة إلي جانب توتر الأوضاع العامة. الوضع نفسه ينطبق علي الكنيسة الإنجيلية حيث أكد الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أنه حتي الآن لم يتم الاتفاق علي إقامة الإفطار من عدمه نظراً لعدم استقرار الأوضاع بالبلاد. بينما أوضح الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية أنه سيتم عمل الإفطار مثل كل عام ولكن لم يتم تحديد الموعد نظراً لتزامن صيام رمضان مع صوم العذراء بالكنيسة والذي سينتهي في الخامس عشر من أغسطس في السياق نفسه تشارك الحركات القبطية الإفطار الذي سيتم إقامته بالميدان يوم الجمعة المقبل حيث أكد شريف رمزي منسق حركة أقباط بلا قيود أنهم سوف يشاركون دعوة الإفطار في جمعة الوحدة الوطنية تأكيداً علي روح ثورة 25 يناير. وقام البابا شنودة بإرسال برقيات تهنئة لكل من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وعلي جمعة مفتي الجمهورية والشيخ أحمد الطيب