يعود البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى القاهرة غداً الأحد، قادما من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد رحلة علاج وعمل قام خلالها بإجراء الفحوصات الدورية على صحته، وتابع نشاطات الكنائس القبطية هناك. وصرح القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل المطرانية، بأن البابا سيعود فى التاسعة والنصف من صباح غدٍ، ولن تكون هناك مراسم لاستقباله نظرا لكون الزيارة «دورية.. ولم يكن بها شىء مفاجئ». وكشف مصدر من داخل البطريركية أن البابا شنودة ينتظره بعض الملفات التى تحتاج قراراً شخصياً منه، أهمها مشكلة اختفاء وظهور «كاميليا» زوجة كاهن دير مواس، والتى سيحقق البابا فيها بنفسه ليرى مَن المخطئ، الزوجة أم زوجها القس تداوس سمعان، ومَن منهما يستحق العقاب، خاصة بعد أن أعلن القس أنها مخطوفة وحرّض الأقباط على النزول إلى القاهرة والتظاهر بالكاتدرائية، قبل أن تعلن الكنيسة بعد ذلك أنها اختفت برغبتها عند إحدى قريباتها لوجود مشاكل زوجية، مما وضع الكنيسة فى موقف حرج. وذكر المصدر أن الملف الثانى الذى سيفتحه البابا بنفسه، هو أزمة بناء المقر الجديد لمطرانية مغاغة، والخلاف القائم بين اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، منوها بأن الكنيسة تشعر بظلم وتمييز واقع عليها من المحافظ. وأضاف المصدر أن الملف الأخير الذى ينتظر البابا هو تحديد موعد إقامة حفل إفطار الوحدة الوطنية، خاصة أنه سيجىء بعد عامين من الانقطاع.
