48 ساعة تنهى تاريخ القناص فى الأهلى

لا صوت يعلو فوق صوت أزمة عماد متعب مهاجم فريق الكرة بالنادى الأهلى، والذى بات على بعد خطوات قليلة من الرحيل، وطلب المدير الفنى حسام البدرى، عقد جلسة عاجلة مع القناص بعد عودته من رحلة كندا غدا «الخميس»، لوضع النقاط فوق الحروف أمام اللاعب، ومواجهته بمصيره مع الفريق ودوره فى المرحلة المقبلة والذى لن يتعدى دوره كلاعب بديل فى مباريات معينة، وليس جميع المباريات، وتحديد توقيت مشاركته خلال المباريات، وأبلغ البدرى إدارة الأهلى من كندا أنه لا يريد متعب وأنه الأفضل له وللفريق فى الوقت الحالى هو رحيله، خاصة أن أزماته تكررت على مدار الموسم، وكشف مصدر داخل الأهلى أن البدرى قال لرئيس الأهلى «مش قادر يلعب»، وأنه يعاند من أجل البقاء فى الملاعب ولكن ليس على مصلحة الفريق.
ويسعى رئيس النادى محمود طاهر، إلى الحفاظ على صورة متعب من خلال خروجه الآمن من القلعة الحمراء، حيث جدد الرئيس عرض اعتزال اللاعب على أن يكون له منصب إدارى داخل النادى، أو الانتقال إلى أى نادى اخر بإرادته.
وذهب اعضاء داخل النادى إلى ما هو أبعد من أزمة متعب مع الجهاز الفنى، وأكدوا أن أزمات اللاعب لعبة انتخابية، وأنه يحاول تصدير مشاكل لمحمود طاهر الذى ينتوى الترشح على منصب الرئيس فى الانتخابات المقبلة.
ووفقًا لمقربين من متعب، يرى اللاعب أنه يتعرض لمحاولات تطفيشه واصطياد أخطائه، وأن هناك من يسرب أزماته إلى الإعلام من أجل وضعه فى موقف محرج أمام الجماهير، وأنهم يشوهون صورته.
ومن ناحية أخرى اعترض ميدو جابر على انتقاله للمقاصة كصفقة تبادلية مع هشام محمد، وطلب اللاعب صراحة من الجهاز الإدارى السماح له بالرحيل إلى الدورى السعودى بعد تلقيه عرضين من الفيصلى والوحدة، ويحسم البدرى مصير اللاعب بشكل نهائى بعد عودته.
وانتظم أحمد الشيخ بشكل رسمى فى تدريبات الفريق الأحمر، حيث ظهر بالأمس فى مقر النادى بالجزيرة، وأدى تدريبات تأهيلية مع اللاعبين المستبعدين من قائمة الفريق التى خاضت مواجهة الوحدة الإماراتى.
ويقود البدرى الأهلى فنيا أمام فريق نصر حسين داى والتى ستقام يوم الجمعة فى ختام مواجهات الدور الاول من البطولة العربية، وإرتبطت أهيمة هذه المواجهة بنتيجة مباراة الأمس أمام الوحدة الإماراتى.
وعلى صعيد متصل فشلت لجنة الكرة بالأهلى التى تم تجميدها فى تنفيذ الدور المطلوب منها منذ أن تم الإعلان عن تشكيلها، وكلفت اللجنة القلعة الحمراء ما يزيد على مليون جنيه فى الفترة التى قضاها الثنائى طه إسماعيل وأنور سلامة واللذان تقاضا راتبًا شهريًا، واللذان إقتصر دورهما على قطاع الناشئين، فيما رفض البدرى تداخلها فى عمله، وكانت المحصلة النهائية للجنة الخلاف على أسماء المدربين فى قطاع الناشئين والمشرف على القطاع، وهو ما دفع سلامة إلى تقديم استقالته، وتم تجميد عمل اللجنة.
فى شأن آخر خاض مؤمن زكريا ووليد سليمان، لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، فقرات تأهيل بدني، ضمن برنامج تأهيل خاص قام بوضعه طارق عبدالعزيز، أخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل، للتخلص من الإصابات المختلفة التى يعانى منها كل منهما.