فى تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء يفتتح بمركز الجزيرة للفنون صالون (أبيض وأسود) الدورة الرابعة، ويستمر المعرض حتى الخميس الموافق 22 يونيو المقبل. وقد صرح قومسير عام الصالون الفنان أمير الليثى بأن المعرض يضم مائة وخمسين فناناً من مختلف الأجيال وقد أقيم ثلاثة دورات أخرى للصالون أعوام 2004 , 2010 , 2015 ويضم المعرض حوالى أكثر من مائتين وتسعين عملاً فنياً متعددة الاتجاهات الفنية وذلك بعد انتهاء أعمال الاختيار والفرز من قبل لجنة التحكيم المكونة من د.أبوبكر النواوى، د. فاطمة عبدالرحمن د.محمد نبيل عبد السلام. ■ الهيئة العامة للكتاب تصدر «قصيدة الرفض» احتفالا بذكرى «دنقل» أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج على، كتاب «قصيدة الرفض.. قراءة فى شعر أمل دنقل» ل.د.جابر عصفور، بمناسبة ذكرى رحيل الشاعر أمل دنقل. يذكر أن أمل دنقل أصل «قصيدة الرفض» فى شعرنا المعاصر، وهى القصيدة التى تكشف عن واقع الضرورة لتستبدل به عالم الحرية والعدل والمساواة وكانت هذه القصيدة صادرة، دائمًا، عن مبدأ الرغبة وليس مبدأ الواقع، مبشرة بالعالم الأكمل، والأجمل، فالرفض فى هذه القصيدة فعل خلاق، لا يرضى بما هو كائن أو واقع، وإنما يبحث عمَّا يجب أن يكون، وما ينبغى أن يقع. ولذلك فمملكته ليست فى عالم الضرورة، أو هذا العالم الذى نعيش فيه، وإنما مملكته- دائمًا- فى العهد الآتى، لكن العهد الآتى دائمًا سَفَرٌ فى الإمكان الأكمل، وليس نقطة وصول، إنه الحلم المستمر أبدًا، والبحث المتصل دائمًا، عن هدف متحرك، كل محطة وصول إليه هى حلم بالوصول إلى ما بعده، فالعهد الآتى هو الحلم الأكبر الذى يغرينا ما تحقق منه بالوصول إلى ما بعده من أحلام لا تتوقف أو تنتهى إلا بانتهاء الحياة نفسها. ■ «حكايات» فنية لمحمد الجنوبى وشيرين البارودى فى العاصمة تحت عنوان «حكايات» افتتح بالأمس بجاليرى العاصمة بالزمالك حوارًا إبداعيًا بين الفنان محمد الجنوبى والفنانة شيرين البارودى. عن مشاركته قال الفنان محمد الجنوبى.. الحكايات هى إعادة صياغة للماضى وللأعمال الفنية المبكرة بعين الحاضر وذلك بعد سنوات طويلة مرت والكثير من الخبرات والتجارب مع عدد من الموضوع وهى فى أغلبها تدور حول البحث عن الذات، فهذان الموضوعان يشكلان حجر الأساس فى أغلب الأعمال، نشأ من كل هذه التجارب مجموعة من الأعمال، ربما أخرجها وأنظر إليها وأتركها ثانية، هى تشكل وعيى ناحية نفسي، أنظر إليها بعين الخبرة فأجد فيها ملامح ذاتى، قمت بإعادة استخدام الأعمال المبكرة تلك، ووضعتها فى إطار جديد، يمثل وجهة النظرة الجديدة لهذه الأعمال، فهى نظرة ثانية وإعادة خلق لما هو قديم. أما الفنانة شيرين البارودى فتحكى لنا عن عالمها الخاص المليء بالرموز والشفرات البصرية فى تناغم بين المساحات البيضاء والكتل اللونية، فأحيانا تستوحى من علم الخرائط ما يمزج بين الأرض والبشر فى وحدة وتنوع لتجسيد شخصيات من عالم خيالى برؤية ميتافيزيقية تحمل العديد من التأويلات، اتسم أسلوبها باستخدام الرموز والدلالات فى قالب بنائى تعبيري، كما تستفيد من الفضاء البصرى الذى تستلهمه من أشكال الخرائط لتقدم قراءة بصرية بصياغة مبتكرة تمزج بين الواقع واللاواقع وتظهر اهتمام بالشكل الإنسانى، كما تجسد المرأة فى العديد من أعمالها بهذا العرض ففى عمل نبته تصور الفنانة جسد امرأة ورأس وردة تُعبر عن الوجود الإنسانى للمرأة وتملأ جسدها بالعديد من الرموز المستمدة من الفن المصرى القديم. ■ الخميس.. «القومى للترجمة» يناقش العلاقة الشائكة بين أوروبا والإسلام يقيم المركز القومى للترجمة، ندوة بعنوان «الإسلام وأوروبا رؤى متابينة»، وذلك فى تمام السادسة من مساء يوم الخميس المقبل. يشارك فى الندوة د.جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، نبيل عبد الفتاح الباحث المتخصص بالشئون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، د.أنور مغيث مدير القومى للترجمة، المترجم أشرف محمد كيلانى والمترجمة إيمان حجاج، وذلك بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة. تناقش الندوة مجموعة من أهم الكتب التى تناولت العلاقات المعقدة والشائكة ما بين الإسلام والغرب، ونظرة المجتمع الأوروبى للإسلام والمسلمين على حد سواء، وذلك من خلال كتب تعرض رؤى متباينة ووجهات نظر مختلفة.
