بدأ الفنان رامز جلال منذ فترة تصوير برنامج المقالب الذى اعتاد أن يطل به كل سنة على جمهوره فى شهر رمضان، ومن المقرر أن يصور رامز برنامجه فى واحة سيوة ويحمل اسم «رامز تحت الأرض» ويقوم بإيقاع الفنانين من خلال استعانته بالإعلامى اللبنانى نيشان حيث يقوم بإقناع الفنانين بناء على انه برنامج حوارى ليتفاجأ الضيف بعد ذلك بإنه مقلب من رامز جلال. وانتهى رامز جلال بالفعل من تصوير عدة حلقات ومن أبرز الفنانين الذين استضافهم الفنان محمود حميدة ومصطفى خاطر وكانت الحلقات المقبلة تشمل الفنانين لطيفة ونانسى عجرم والإعلامى اللبنانى طونى خليفة ولكن استطاع طونى أن يكشف حقيقة المقلب وقام بنشر فيديو عبر اليوتويب يتحدث فيه بغضب شديد عن أنزعاجه من المقلب وغضبه من صديقه الاعلامى اللبنانى نيشان الذى قام بتدبير المقلب مع رامز. وفى تصريحات خاصة ل «روزاليوسف» قال الاعلامى اللبنانى طونى خليفة لم أقصد بهذا الفيديو رامز جلال على الاطلاق ولم أعرف كيف فهم الناس الفيديو ولكن أنا قمت بنشر الفيديو من أجل غضبى من نيشان فلا تتخيل كيف لصديق قريب منك أن يطعنك فى ظهرك بهذا الشكل، والأسوء من كل هذه الاشياء أنه تقاضى مقابلًا ماديًا من أجل إيقاعى فى المقلب. وأضاف أنه لا يعرف رامز جلال معرفة شخصية ولكنه ضد فكرة برنامجه تماماً. وأضاف: حدثنى من قبل صديقى هانى رمزى لاستضافتى فى هذه النوعية من البرامج ورفضت تماماً لأنها لا تهدف إلا للأذى والشر فقط. كما أن هدفى من الفيديو هو حماية أولادى وأصدقائى من هذا الشر لأننى لا أعرف من الفنانين الذى قام نيشان بدعوتهم وأتوقع أن يقوم رامز ونيشان بأى رد فعل ضددى يضرنى لأنى بالنسبة لهم فى الوقت الحالى «الشيطان الأعظم». ولا يمكن أن نلوم فى هذه النوعية من البرامج مقدم البرنامج فقط وهو رامز جلال ولكن علينا أن نلوم القناة التى تنتج البرنامج لأن رامز لو لم يجد منتجًا فلن يقدم البرنامج. والقناة المنتجة تسخر ملايين كثيرة من أجل هذا البرنامج فعندما تحدثت مع أحد أصدقائى أخبرنى بأنه قام بالحديث مع نانسى عجرم وقال لها «أطلبى أكبر مبلغ لأنهم سيدفعون لك ما تريدين من أموال» وأعتقد أن رمضان شهر الخير ولا يمكن فعل هذه المقالب به ممن الممكن تقديم برنامج مقالب ولكن بدون شر. وأضاف لا يمكن أن نحاكم رامز جلال فقط يجب محاكمة القناة والمنتج لأنهما سبب فى وجود هذا الشر. من ناحية أخرى كان يعرف رامز جلال منذ دخوله الوسط الفنى بخفة دمه ومقالبه فى الفنانين الدائمه إلى أن عرضت عليه قناة الحياة عام 2011 تقديم برنامج مقالب فى الفنانين وكانت الفكرة فى ذلك الوقت عبارة عن مفاجأة النجوم القادمين لعمل لقاء حوارى ليفاجئهم رامز بأسد يقابلهم ويحاصرهم داخل الأسانسير، فيصور البرنامج لحظات الرعب التى تنتاب النجم مع تعليق ساخر لرامز على تلك اللحظات وكان البرنانج يحمل اسم «رامز قلب الأسد». بعد ذلك تطورت الفكرة قليلاً وقدم الموسم الثانى من البرنامج تحت مسمى «رامز ثعلب الصحراء» فى عام 2012 وكانت فكرة البرنامج عبارة عن دعوة النجوم لإجراء لقاء تليفزيونى مصور فى الغردقة مع الفنان عزت أبو عوف، يتم استقبال الضيف الضحية بحفاوة وترحاب فى المطار فى اثناء الاتجاه إلى مكان التصوير، تقتحم مجموعة من قُطاعى الطرق والبلطجيه الأتوبيس ويهددون الركاب ويخطفون النجم وتربط شارة سوداء على وجهه، ليجد النجم نفسه فى الاستديو يقابل رامز جلال. وفى عام 2013 قدم الموسم الثالث من البرنامج على قناة الحياة وكان عبارة عن استضافة النجوم وحثهم على زيارة مقبرة فرعونية وهناك يتم إرعابهم وتعريضهم لمواقف مخيفة. وفى البرنامج يتنكر رامز جلال فى هيئة مومياء فرعونية لإخافة ضيوفه فى قالب فكاهى. فى عام 2014 تطور البرنامج بشكل كبيرا جدا ًبعد قيام «أم بى سى» مصر بإقناع رامز بتقديم البرنامج على شاشتها بإنتاج أضخم وسخرت «إم بى سى» ميزانية ضخمة جداً من أجل تنفيذ البرنامج وقدم أول موسم من خلالهم وكان يحمل اسم «رامز قرش البحر» وهو عبارة عن استضافة أحد الفنانين على متن يخت سياحى حيث يقوم رامز بعمل مقلب فى الفنان الضيف يتمثل فى وضع جثث وأشلاء صناعية والكثير من الدماء الظاهرة على سطح المياه ثم بعد ذلك تظهر سمكة قرش تبادر بالهجوم على اليخت وعلى متنه الفنان الضيف ثم يخرج رامز جلال من داخل سمكة القرش بغرض أن يعرف الضيف أن ما حدث هو مجرد مقلب. ثم قدم بعد ذلك موسمين آخرين على نفس القناة وهما «رامز واكل الجو» و«رامز يلعت بالنار» ولكن كان برنامج رامز فى كل عام يزداد قسوة وقوة ومع الميزانية الضخمة من «إم بى سى» مصر استطاع رامز أن يحقق أعلى نسبة مشاهدة فى رمضان. ولكن بعد أن قام طونى خليفة بفضح رامز هل يتوقف عن تقديم هذه النوعية من البرامج أم سيستمر فيما يقدمه.
