اعتصم أمس أكثر من 2000 مصدر ومنتج ومزارع أمام مقر المفوضية الأوروبية بالقاهرة من خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية تعبيراً عن الغضب الشعبي ضد قرار الاتحاد الأوروبي بحظر استيراد البذور المصرية وبعض الخضروات البقولية اعتبارا من 6 يوليو الحالي وحتي 31 أكتوبر المقبل بدعوي احتمال أن تكون الحلبة المصرية المصدرة لإحدي دول الاتحاد الأوروبي عام 2009 هي المصدر المرجح لبكتريا «إي كولاي» والتي انتشرت في أوروبا مؤخراً مؤكداً أن التحاليل لم تؤكد أن الحلبة المصرية هي السبب منوها إلي أن حجم صادراتنا من الحلبة ليس بالكثير. وقال المهندس مصطفي مكاري عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إن القرار التي تم اتخاذه من قبل الاتحاد فيه التفاف حيث قامت بإصدار قرار بمنع 12 منتجا زراعيا من مصر منها تقاوي البرسيم والخضراوات والفاصوليا والبسلة منتقدا ذلك بقوله إنه كان يجب عليه التأكد قبل إصدار القرارات حيث أن هناك اتفاقيات ثنائية بين الطرفين مؤكداً أن الهدف من ذلك تشويه المنتج المصري وأشاد مكاري بموقف اتحاد الغرف المصرية حيث أصدر قرارا أمس بوقف عمليات الاستيراد من الاتحاد الأوروبي تخوفا أن يكون هو نفسه مصدر البكتيريا. أوضح مكاري أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم للجانب المصري دلائل علمية تثبت هذا الادعاء ولم يقم باتخاذ أي إجراءات لمعرفة مصدر هذه البكتيريا بجانب أن نتائج المعامل الأوروبية أثبتت خلو عينات الحلبة المصرية من وجود البكتيريا المشار إليها التي ادعي الاتحاد الأوروبي أنها مصدر هذه البكتيريا.