قلعة صلاح الدين.. نيل القاهرة الساحر.. قصر البارون..سمرة أبناء النوبة و صفاء ابتسامتهم في قرية القرنة بالأقصر، هذه المشاهد عبرت عنها عدسات مصوري الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي وذلك المعرض الذي يختتم اليوم بمركز طلعت حرب الثقافي تحت عنوان "مصر أم الحضارات ". فنانو المعرض هم مجموعة من الهواة من جميع الأعمار والمهن لا يجمع بينهم سوي حب التصوير. بهي الدين مصطفي "من قدامي أعضاء الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي" قد تكون سنوات عمره قد تجاوزت السبعين و لكن حماسه لم ينطفئ فقد شارك بصورة لنيل القاهرة في ساعات النهار و يظهر بها برج القاهرة، قال إن التصوير متعته الأولي في الحياة و يشعر بالحيوية عندما يشارك الشباب فرحتهم بأعمالهم وخاصة التي تعبر عن جمال مصر. أما إيمان عبدالله إخصائية العلاج بالفن فتري في التصوير سبيلا لنسيان متاعبها فهي تعشق في إجازتها الأسبوعية زيارة شارع المعز و مجمع الأديان وغيرها من المعالم الأثرية للتصوير، واختارت للمعرض صورة للجمل في منطقة الأهرام للمشاركة بها وتؤكد أن البسطاء لا يكرهون الكاميرا ولكنهم يحبون من يستأذنهم وهو ما تحرص عليه دائما.