يمكنك أن تختلف مع جريدته التي يرأسها قليلاً أو كثيراً، لكنك لا يمكنك إلا أن تشهد له بأنه صحفي شاطر ومتميز، ونجح في إقامة مدرسة جديدة للصحافة المصرية، في زمن صعب، حيث كان الاستبداد السياسي جاثماً علي أنفاسنا! وأقبل القراء علي تلك الصحيفة التي يرأس تحريرها إقبالاً كبيراً ما زال مستمراً حتي الآن.. إنني أتحدث عن صديقي مجدي الجلاد الذي أصيب في حادث تصادم بإصابات متفاوتة ونقل إلي المستشفي وألف سلامة للصحفي المتميز الذي يرأس جريدة المصري اليوم ويمثل جيلاً جديداً من الصحفيين.