جنايات الإسماعيلية تأمر بضط وإحضار ضابطين لتزويرهما محضراً رسمياً

تقدم «رزق» فنى أجهزة طبية بهيئة قناة السويس ببلاغ،يفيد اتهامه لثلاثة من امناء الشرطة قاموا بالاعتداء عليه بالسطو المسلح وسرقة 4آلاف دولار كان يريد تغيرها لعلاج زوجته المريضة.
وبالبحث والتحرى عن أقوال المجنى عليه،تبين انه وعند جلوسه على احد مقاهى الإسماعيلية سمعه القهوجى «مكشه» وهو يتحدث مع احد أصدقائه عن نيته لتغيير مبلغ 4000 دولار لعلاج زوجته المريضة.
فقام القهوجى بالاتصال بالمحامى «عرفة» الذى قام بدوره بالاتصال بأمناء الشرطة واتفق معهم على سرقته.
وفور مغادرة المجنى عليه للمقهى تعقب القهوجى، وفجأة استوقفته سيارة شرطة وبها ثلاثة أمناء شرطة واستولوا على المبلغ المالى بزعم تسليمها لمباحث الاموال العامة، ثم تركوا المجنى عليه فى الشارع وسط المدينة.
قرر المستشار محمد النحاس رئيس نيابة ثان وثالث الإسماعيلية بإشراف المستشار إسلام حمزة المحامى العام لنيابات الإسماعيلية حبس 3 أمناء شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية يعملون بشرطة النجدة، وآخرين، 4 أيام على ذمة التحقيق.
فيما قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات،ضبط وإحضار كل من الملازم أول «محمد. ا»، والملازم أول «محمد.إ»، معاونى مباحث مركز شرطة القنطرة غرب، وعرضهما على النيابة العامة، للتحقيق معهما فى تهم حيازة مواد مخدرة، والتزوير فى محضر رسمي، كما قضت المحكمة ببراءة أب ونجله من تهمة حيازة كميات من مخدر البانجو وزنت 30 كيلو جرامًا.
كانت محكمة الجنايات تنظر محاكمة كل من المتهمين سليمان على زايد، ونجله فتحى، بتهمة حيازة كميات من المخدرات، وتبين للمحكمة من خلال سير المحاكمة وشهادة أحد الشهود بالقضية أن الضباط المتهمين طلبوا منه وضع كميات المخدرات للمتهمين داخل منزلهم، وذلك بعد ضغوط من الضباط على الشاهد.
وأكد الشاهد أمام المحكمة أنه وضع المخدرات للمتهمين أمام منزلهم، وقام على إثر ذلك الضباط بالقبض على المتهمين الأب ونجله، بتهمة الاتجار فى المخدرات، وتبين للمحكمة أن هناك شكًا فى محضر الضبط والتحريات، فانتقلت هيئة المحكمة إلى موقع ضبط المتهمين، وتمت المعاينة بعد أن أكدت النيابة العامة فى التحقيقات أن الضباط أكدوا تعذر المعاينة لعدم القدرة على تأمين أعضاء النيابة.