«البرلمان» يستضيف الشباب المفرج عنهم لإعدادهم ل«المحليات»

قرر لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة المهندس محمد فرج عامر، استضافة الشباب الذين تم الافراج عنهم بعفو رئاسى، لدراسة مشاركتهم فى قضايا المجتمع خاصة انتخابات المحليات القادمة.
كما أشاد عدد من رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب وأعضاء المجلس بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالافراج والعفو عن 82 من الشباب المسجونين كدفعة أولى تنفيذًا لقرارات وتوصيات المؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى انعقد فى مدينة شرم الشيخ.
وناشد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب الرئيس السيسى، أن يعطى تكليفاته للحكومة بأن يشارك هؤلاء الشباب فى المؤتمر الوطنى للشباب الثانى، الذى ينعقد العام القادم لطرح تجربتهم فى فعاليات المؤتمر، كما طالب من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة باستضافة هؤلاء الشباب فى جميع الأنشطة والمؤتمرات والندوات والرحلات التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
وكشف عامر عن أنه سيتواصل مع هؤلاء الشباب لاستضافتهم فى اجتماعات لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فى ضوء التقرير الذى ستقوم بإعداده اللجنة عن كل ما يتعلق بقضايا الشباب، خاصة مشاركته فى التصويت والترشح للانتخابات القادمة للمجالس الشعبية المحلية على جميع مستوياتها، سواء على مستوى المحافظات أو المدن والمراكز والأحياء والقرى.
ووصف المهندس علاء والى رئيس لجنة، القرار الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حق الشباب، بأنه قرار أبوى قبل أن يكون قرار رئاسيًا وأدخل به الفرحة والبهجة على قلوب 82 أسرة من أسر الشباب المحبوسين، وافيًا بوعده الذى قطعه على نفسه بصدور هذا القرار والخاص بالعفو الرئاسى عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا.
وأكد والى أن الرئيس عندما يتحدث فهو صادق، وعندما يوعد ينفذ، وقد جاء ذلك خلال لقائه بشباب الأحزاب فى المؤتمر الوطنى الذى عقد بمدينة شرم الشيخ الشهر الماضى.
وقال والى: إن مبادرة الرئيس السيسى والافراج عن هؤلاء الشباب كدفعة أولى ستعمل على خلق جسور الثقة ما بين الدولة والشباب، خاصةً شباب الطلبة الذى لم يتورطوا فى أية أعمال عنف، وشباب الأحزاب الذين طالبوا أكثر من مرة فى لقاءاتهم السابقة بالمسئولين بضرورة الإفراج عن الشباب.
وناشد والى بصفته نائبًا عن دائرة كرداسة الرئيس، بأن تشمل الدفعة الثانية من قرار الافراج شباب كرداسة المحبوسين على ذمة قضايا ولم يتورطوا فى أى أعمال عنف أو قتل، على أن يتم إعادة تأهيلهم ودمجهم فى المجتمع وتشجيعهم على الاستثمار وإعادة السياحة الترفيهية مرة أخرى لمدينة كرداسة، وجعلها جاذبة للسياح نظرًا لما تتميز به من صناعات بيئية والسوق السياحى ب«الشارع السياحى» الذى كان يجلب السياح من معظم الدول العربية والأجنبية لشراء الملابس و«عبايات» السيدات وساهم فى إدخال العملة الصعبة لمصر على مدار السنوات الماضية، ولكن الآن أغلقت المحلات وأصبحوا يشكون الحال ويعانون بسبب الأوضاع السياسية الراهنة.
وطالب رئيس لجنة الإسكان، شباب مصر بأن نكون جميعًا يدًا واحدة ولا ننساق وراء الشائعات المغرضة التى تعمل لمصالح خاصة، ونكون على قلب رجل واحد. كما أشاد النائب أحمد مصطفى عبدالواحد وكيل لجنة القيم بمجلس النواب، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين، قائلاً فى تصريحات له أمس: إنه واضح وضوح الشمس أن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ومن خلال التصريحات التى أدلوا بها أمام السجون بعد القرار الرئاسى بالعفو عنهم، أن أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية هم الذين سمموا أفكارهم وزجوا بهم إلى السجون، مؤكدًا أن اعترافاتهم كانت صريحة وواضحة وأنه تم التغرير بهم لأن يكونوا ضد الدولة المصرية.
وقال النائب: إن هؤلاء الشباب ظلموا وانتصر لهم الرئيس السيسى باستخدام حقه الدستورى فى الإفراج عنهم، متمنيًا لهؤلاء الشباب التوفيق وبداية مرحلة جديدة لهم للانخراط فى المجتمع ومساندة جهود الدولة فى تحقيق غد أفضل للشباب المصرى.