قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مقابلة إنه لا يعتقد أن أسلوب الخطاب الذى اعتمد عليه فى حملته قد ذهب بعيداً جداً، مؤكداً أنه سيعمل على توحيد البلاد كرئيس. وقال ترامب لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «أريد دولة يحب مواطنوها بعضهم البعض. أريد أن أشدد على ذلك». ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت التصريحات التى تتسم بالمواجهة التى أدلى بها خلال الحملة الانتخابية قد خرجت عن الحدود، قال للصحيفة: «لا.. لقد فزت». «سنحارب الإرهاب وليس سورياوروسيا» وفى أول مقابلة تليفزيونية أجرتها معه «وول ستريت جورنال»، أشار ترامب، إلى بعض ملامح سياسته الخارجية، والتى قد لا تختلف كثيرا عما كان يردده خلال حملته الانتخابية للرئاسة. وقال ترامب: «علينا التركيز على محاربة تنظيم داعش فى سوريا، بدلا من التركيز على إطاحة الرئيس السورى بشار الأسد»، مضيفا أن «الولاياتالمتحدة تدعم المتمردين ضد سوريا، دون أن يكون لدينا أى فكرة من هم هؤلاء الناس». ومضى ترامب يقول: «إن روسيا الآن تقف بالكامل إلى جانب سوريا، كما أن إيران أضحت قوية بسببنا، وهى حليف لسوريا. وإذا ما قمنا بمهاجمة الأسد، فإننا فى نهاية المطاف سنبدو وكأننا نحارب روسيا». وأوضح ترامب أنه تلقى رسالة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وصفها بأنها «جميلة»، وأن اتصالا هاتفيا جرى بينهما عقب الإعلان عن فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية قبل 4 أيام. وقال ترامب إن لديه «وجهة نظر مختلفة بخصوص الحرب فى سوريا»، تخالف تلك السياسة التى اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى استندت على دعم جماعات «المعارضة المعتدلة». «لنا نصف نفط ليبيا مقابل إسقاط القذافى» وحول الوضع فى ليبيا خص الرئيس الأمريكى هذا الملف بعدد من التصريحات المثيرة، وهى حول المهاجرين الليبيين إلى الولاياتالمتحدة وحول «داعش» والنفط الليبى. ونشر موقع «بوابة الوسط» أمس تصريحات ومواقف الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، خلال حملته الانتخابية التى أثارت كثيرا من الجدل فى جميع القضايا. ونقلت «البوابة» عن ترامب قوله فى حوار مع شبكة «فوكس بيزنس» الأمريكية فى أغسطس الماضى إنه لا بديل عن قصف ليبيا للقضاء على تنظيم «داعش»، مع التأكيد على ضرورة القيام بما يلزم للتخلص من التنظيم. وتابع دونالد ترامب: «كان المفترض ألا نكون هناك. لقد عارضت التدخل فى العراق. ولقد أطلقنا وحشا فى الشرق الأوسط. وسأقوم بقصف داعش فى ليبيا». وحول توجيه سلاح الجو الأمريكى ضربات لمواقع «داعش» فى ليبيا قال ترامب: «من الواضح أنه لم يكن أمامهم خيار آخر، فقد سيطر التنظيم على ليبيا وعلينا قصفه». وقال ترامب حول التدخل العسكرى فى ليبيا عام 2011: «كان يجب أن نشترط على الثوار أن نأخذ نصف النفط الليبى مقابل مساعدتهم فى حربهم ضد نظام القذافي»، ووفق «البوابة» قال ترامب فى موضع آخر «حين كانت تندلع حرب فى القديم، فإن الغنائم تعود للمنتصر». وفى شهر سبتمبر الماضى تعهد ترامب، بترحيل أى مهاجر غير شرعى من الولاياتالمتحدة، وقال إنه سيشكل لجنة لتحديد الدول التى يجب حظر المهاجرين القادمين منها، مؤكدا أن سوريا وليبيا فى المقدمة. «واشنطن بوست: ترامب يرشح ايوت وزيرة للدفاع» من ناحية أخرى قالت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مصدرين مطلعين إن الرئيس ترامب يفكر فى ترشيح السناتور السابقة كيلى ايوت وزيرة للدفاع. وأضافت الصحيفة أن من بين الأسماء الأخرى المرشحة للمنصب اللفتنانت جنرال المتقاعد جوزيف «كيث» كيلوج والمدير السابق لوكالة المخابرات الدفاعية مايك فلين والسناتور جيف سيشنز «مقتل متظاهر فى بورتلاند باحتجاجات ضد ترامب» ميدانيا أعلنت الشرطة، أمس، عن مقتل متظاهرة خلال مواجهات مع متظاهرين ضد فوز الرئيس المنتخب ترامب، فى مدينة بورتلاند، كبرى مدن ولاية اوريجون شمالى الولاياتالمتحدة. واحتشد آلاف المحتجين على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة فى عدة مدن أمريكية لليلة الثالثة على التوالى وذلك بعد ساعات من إشادته «بتحمسهم». وخرج الآلاف إلى شوارع ميامى وأتلانتا وفيلادلفيا ونيويورك وسان فرانسيسكو وكذلك فى بورتلاند بولاية أوريجون معبرين عن غضبهم من تصريحات ترامب النارية والمثيرة للجدل فى الغالب عن المهاجرين والمسلمين والنساء. وفى وسط مدينة بورتلاند ألقى محتجون بأشياء على أفراد الشرطة المجهزين بأدوات مكافحة الشغب والذين ردوا برش رذاذ الفلفل وقنابل الصوت. وفى إحدى المراحل دفع أفراد الشرطة المحتجين بعيدا وألقوا فيما يبدو القبض على شخص واحد على الأقل وفقا لتغطية مؤسسة محلية تابعة لشبكة (إن.بى.سى). وسار مئات المحتجين فى شوارع لوس أنجليس وعرقلوا حركة المرور ملوحين بلافتات تعبر عن رفضهم لترامب وأخذوا يهتفون «نرفض الرئيس المنتخب» و«الشارع لمن؟ الشارع لنا». وفى نيويورك تجمع المتظاهرون مرة أخرى فى متنزه (واشنطن سكوير بارك) وعند برج (ترامب تاور) حيث يقيم الرئيس الجمهورى المنتخب فى الشارع الخامس (فيفث أفينيو). وفى تعليق على تويتر قال «تروق لى حقيقة أن مجموعات صغيرة من المحتجين الليلة الماضية كان لديهم الحماس من أجل بلدنا العظيم. سنتلاقى جميعا ونكون فخورين!» ويخشى المتظاهرون المناهضون لترامب أن تكون فترة رئاسته المقرر أن تبدأ فى 20 يناير نذيرا بتعديات على الحقوق المدنية وحقوق الإنسان. وهم يشيرون إلى وعوده الانتخابية بفرض قيود على دخول المهاجرين والمسلمين وإلى ما يتردد عن تحرشه بنساء. وهتف المحتجون فى العديد من المدن بشعارات منها «لا للكره.. لا للخوف» و«مرحبا بالمهاجرين» ورفعوا لافتات كتب عليها «اعزلوا ترامب». وأشادت جماعات عنصرية متطرفة مثل (كو كلوكس كلان) بانتخاب ترامب وقالت جماعات للحقوق المدنية إن هناك زيادة فى الهجمات على الأقليات بعد إعلان فوز ترامب. ورفض ترامب تأييد (كو كلوكس كلان) له. وكان معظم المشاركين فى الاحتجاجات التى شملت العاصمة واشنطن من الشبان وطلاب الجامعات. «حملة لترشيح ميشيل أوباما للرئاسة فى 2020» من ناحية أخرى بدأ نشطاء آخرون يفكرون فى انتخابات 2020 المقبلة، بترشيح ميشيل أوباما للرئاسة، ثأراً لهيلارى كلينتون والمعكسر الديمقراطى. ومنذ الأربعاء الماضى انتشر وفق صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، أمس، وسم #Michelle2020، وظهرت معلقات انتخابية تأييداً لميشيل رئيسةً بعد أربع سنوات، حتى قبل تسلم الرئيس الجديد المنتخب مهامه. وتعكس الحملة الشعبية الجارفة التى تتمتع بها ميشيل فى صفوف مؤيدى الحزب، وفى الولاياتالمتحدة بشكل عام، ما يجعلها مرشحاً مثالياً للانتخابات المقبلة. وانضمت شركات المراهنة البريطانية المتخصصة من الآن فى الاهتمام باحتمال ترشح ميشيل أوباما للانتخابات القادمة، ووصلت قيمة الرهان على فوزها، إلى 20 مقابل 1 لدى الشركات المتخصصة فى لندن، مثل سكاى بات. ورغم أن هذه الحملة لا تعكس أى موقف سياسى رسمى، إلا أن شعبية ميشيل تجاوزت فى استطلاعات الرأى الأمريكية 64% وترتبط صورتها بالإنجازات الإيجابية التى تحققت على امتداد رئاسة زوجها، مثل مشروع مكافحة السمنة والبدانة المرضية، أو تعليم الفتيات فى الولاياتالمتحدة وفى سائر دول العالم.