وسط حالة من الترقب الشديد للتعديل الوزاري المنتظر، شهدت أروقة مجلس الوزراء أمس.. عدة لقاءات بين المرشحين للحقائب الوزارية من جانب وشباب الثورة من جانب آخر، حيث التقي د.عصام شرف رئيس الوزراء د.علي السلمي نائب رئيس حزب الوفد ووزير التنمية الإدارية السابق للاتفاق علي تولي «السلمي» حقيبة وزارة الاستثمار وقطاع الأعمال العام. علي الجانب الآخر.. قال محمد عادل المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل إن الحركة ستقدم قائمة بأسماء الوزراء المطلوب اقالتهم في التعديل الوزاري الجديد إلي «شرف» موضحا أن اللقاء الذي تم بين الحركة و«شرف» تضمن الاتفاق حول أسماء الوزراء المطلوب تعيينهم في الحكومة الجديدة. وعلي خلفية التعديل الوزاري كشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء أن الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق أصر علي الاستقالة بعد أن وصل الخلاف بينه وبين شرف إلي طريق مسدود بعد رفض «الجمل» ترشيح د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لحقيبة وزارية. في سياق متصل أكد الناشط جورج اسحاق في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أن لقاءه مع شرف أمس الأول كان بهدف عرض خارطة طريق للمرحلة المقبلة وليس بغرض عرض حقيبة وزارية عليه كما ردد البعض. أما ميدان التحرير فشهد محاكمة صورية للنظام السابق أقامها ائتلاف شباب الثورة وأصدروا خلالها حكما بالإعدام علي الرئيس المخلوع حسني مبارك والوزراء والمسئولين السجناء في «طرة». وقام شباب الثورة بفتح مجمع التحرير في الساعة السادسة صباحا ليعود العمل بانتظام إلي جميع إدارات المجمع. وفي مفاجأة.. صعد عدد من الشباب علي منصة التحرير ليعلنوا انسحابهم من جروب «آسفين يا ريس» وتضامنهم مع المعتصمين في الميدان. وقال الشباب إنهم قرروا الاعتصام بالميدان تحت شعار «آسفين يا شعب، آسفين يا ثورة» مؤكدين أن عدد الشباب المنسحبين من الجروب وصل إلي ألف و50 شابا. تفاصيل ....