بالرغم أن عمرها الفنى قليل إلا أنها خطفت قلوب الجمهور منذ اللحظة الأولى لها فى مسلسل «الصياد»، وكان شهادة دخولها مجال الفن، «روزاليوسف» التقت الفنانة إنجى أبوزيد التى كشفت عن أحدث أعمالها الدرامية فى «اختيار إجبارى»، كما تحدثت عن سبب ابتعادها عن أدوار الفتاة الطيبة والهادئة فى رمضان الماضى، كما كشفت عن طموحاتها المستقبلية ومواهبها بخلاف الفن وأشياء أخرى كثيرة. ■ كيف جاء ترشيحك فى مسلسل «اختيار اجبارى» ؟ - جاء ترشيحى للعمل من خلال الشركة المنتجة للعمل أروما والتى قدمت معها رمضان الماضى مسلسل «الخروج»، وتحمست للمسلسل عندما عرفت قصة المسلسل والتى تدور حول مواقع التواصل الاجتماعى فأنا لا أحبها ولا أفضلها ومع ذلك فهى «اختيار إجبارى» بالنسبة لى لأننى مجبرة أتواصل مع الجمهور على مواقع التواصل بمختلف أنواعه. ■ ما الدور الذى تقدمنه فى العمل؟ - أقدم دورا جديدا ومختلفا بالنسبة لى وله علاقة شائكة بموضوع المسلسل وهو مواقع التواصل الاجتماعى، وفريق عمل المسلسل متعاون جدا، وأتعامل مع غالبيتهم لأول مرة. ■ تفاجأ الجميع بظهورك فى رمضان الماضى فى «الخروج» شريرة؟ - بالرغم من نجاحى الشديد فى أدوار البنت الهادئة والطيبة إلا أن اقتصارى على هذه النوعية من الأدوار فقط أمر سيئ ويسبب لى خسائر فى المستقبل، وهذا الدور أوضح امكانيتى الحقيقية، وأرى أن الممثل لابد أن يغير من جلده وشكله طوال الوقت وكل هذا اتضح بشكل كبير معى فى مسلسل «تحت السيطرة» و«الخروج». ■ ما الدور التى تتمنين تقديمه؟ - بالنسبة لى لا أبحث عن التواجد أو الانتشار ولا يوجد لدى أى مشكلة فى غيابى لمدة عام أو أكثر بدون تقديم أعمال فنية، فالموضوع بالنسبة لى هو أن أقدم دورا متميزا ومختلفا ويحمل قضية ورسالة، وليس عملا من أجل التواجد وأحافظ طوال الوقت على نجاحى. ■ ماذا عن تشبيهك بكاتى بيرى؟ - بالفعل شبهنى الجمهور بعد مسلسل «لعبة ابليس» و«الصياد» بكاتى بيرى وأطلق علىّ كاتى بيرى المصرية، وهذا الأمر أسعدنى للغاية وأرى أن ذلك مجاملة من جمهورى. ■ من الفنانين الذى تربيت عليهم ومتأثرة بهم؟ - منذ صغرى وأنا أعشق سعاد حسنى جداً ولكن تأثرى منذ الصغر كان بالفنانة شيريهان فكنت أتابع أعمالها بشدة وأقلدها، وكنت أقوم بجمع صورها من المجلات والجرائد فى ألبوم صور خاص بىّ، وأتمنى لقاءها لأننى لم أقابلها من قبل، ولكن أتذكر منذ الصغر قامت عائلتى بأخذى لمشاهدة أحد أعمالها المسرحية وأتمنى أن أتعاون معها فنياً. ■ كيف دخلت مجال الفن؟ - عدت إلى مصر عام 2010 من كندا واشتركت فى أحد الأعمال ولم أستكمله بسبب قبول رسالة الماجستير فى كندا فعدت مرة أخرى وكانت تتناول العلاج بالدراما، وأخرجت أربع مسرحيات عن العلاج بالدراما، وهذا الأمر ساعدنى جداً فى مجال التمثيل وعندما انتهيت من رسالة الماجستير عدت إلى مصر على الفور لأطبق رسالتى هنا ومن أجل بدء التمثيل، وكان ذلك عام 2013 وأشتركت فى مسلسل «الصياد» والحمدلله شخصية رحمة التى قدمتها حققت نجاحًا كبيرًا، وبدأ يعرض علىّ شغل كثير، وبعد «الصياد» اشتركت فى أربعة أعمال درامية فى موسم واحد. ■ من الفنانين التى تتمنين التعاون معهم؟ - أنا لا أشترط التعاون مع نجم فى أعمالى فأنا لا أنظر إلى منطقة النجومية بقدر ما أتمنى التعاون مع فنان يحب عمله ويخلص له هذا بخلاف أن التعامل مع النجوم مفيد جدا. ■ ما الخطوط الحمراء التى تضعيه لنفسك فى مجال الفن؟ - لا أفكر بهذا المنطق ولكن أرى أننى أختار أدوارى على عدة عوامل مثل ما الذى يقدمه الدور، وما القضية وإذا كان الدور لا يتماشى مع مبادئى فى الحياة فلن أقدمه فخطى الأحمر أننى لا أقدم دورًا رغم أنفى. ■ قاطعتها قائلاً.. بالتالى لا يوجد لديك مشكلة فى تقديم أدوار الإغراء؟ - الإغراء ليس بالملابس فقط أو بالتعرى فقط الإغراء يمكن أن يكون بالنظارات والألفاظ ولا يوجد لدى مشكلة فى تقديم الإغراء ولكن على حسب الورق المقدم لى. ■ هل يوجد أى شخص فى عائلتك بمجال الفن؟ - لا يوجد أى شخص فى عائلتى بمجال الفن وتفاجؤا جميعاً بدخولى هذا المجال فلم يتوقعه أحد، ذلك بالرغم من أننى أمارس مجال التمثيل وأنا فى السادسة من عمرى فى المدرسة. ■ ما مواهبك بعيداً عن الفن؟ - أعشق القراءة والرسم بالألوان والصيد، كما أننى أحب الطبخ فأعشق الشورب جدًا كما أننى أجيد طهى الملوخية، وفى الرياضة اليوجا وأذهب للجيم خمس مرات فى الأسبوع وأيضًا أمارس الغطس بصفة مستمرة.