مع اقتراب نهاية رحلة الطلاب وتحديد اسم نجم «ستار اكاديمي» يزداد توتر الطلاب الثلاثة المتنافسين علي اللقب وهم نسمة وأحمد عزت وسارة وتتداخل احلامهم بالفوز باللقب ولكن أكثر ما يلفت الأنظار في فصول ستار اكاديمي في الأسبوع الأخير هو حالة السعادة والفخر التي يعيشها الطالبان المصريان نسمة محجوب وأحمد عزت لسيطرة الأصوات المصرية علي التصفيات النهائية خاصة انها المرة الأولي التي يصمد فيها أكثر من طالب مصري ليحضر البرايم الأخير من مسابقة ستار اكاديمي. وهذا ما يزيد من تفاؤل البعض بأن اللقب سوف يكون من نصيب مصر هذا العام ويكون هذا الانتصار الثاني بعد ثورة 25 يناير هذا العام وفقا لتوصيف عدد من الجروبات المؤيدة للطلاب المصريين علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وبالرغم من أنه لم يتبق علي اعلان النتيجة سوي 48 ساعة فقط فإن التوقعات والاجتهادات والتسريبات بدأت تأخذ موقعها علي جروبات الفيس بوك وحتي جلسات النميمة وأصبحت هناك عدة سيناريوهات لتخيل شكل البرايم الأخير واسم الطالب صاحب اللقب واسباب وحيثيات التسمية والسيناريو الأول يدور حول خطة الإدارة في استبعاد مصر من الفوز باللقب هذا العام ولذلك حرصت علي ترتيب اسماء النومينيه في البرايم قبل الأخير لتقف مصر متمثلة في أحمد عزت والمغرب متمثلة في أميمة ولبنان متمثلة في جلبرت. ومن البديهي أن تتفوق مصر بأعلي نسبة تصويت وبالفعل عاد المصري أحمد عزت بنسبة تصويت تجاوزت ال 90% بالرغم من أنه استنفد كل فرصه حيث تسميته في النومينيه للمرة الخامسة وبالتالي خرجت أميمة وجلبرت وعاد المصري عزت وأصبحت المنافسة الأخيرة علي اللقب بين اثنين مصريين هما نسمة وعزت وأخري سورية وهي سارة فرح لتضمن الإدارة أن أصوات المصريين سوف تتفرق وتنقسم بين الطالبين المصريين بينما يتعاطف العالم العربي كله مع السورية سارة وتتمكن من الحصول علي نسبة أصوات أعلي وتحصل علي اللقب خاصة أن ادارة الأكاديمية أظهرت ميلا شديدًا تجاه سارة وتجاوزت عن الكثير من تصرفاتها التي كان منها التعدي بالضرب علي أحد الطلاب وهو السوري حسام بجانب ترويجها لشائعة الشذوذ الجنسي علي الطالب المصري كريم. وهذا بعكس السيناريو الثاني الذي يؤمن به آخرون ومن بينهم الطالبة سارة التي أعلنت عن تسلل اليأس لقلبها بعد أن عاد أحمد عزت للأكاديمية لأنها اصبحت بين «شقي الرحا» وضاعت كل فرصها في الفوز بمجرد أن وضعت في مقارنة بين طالبين مصريين واصبحت تحت رحمة تصويت الجمهور السوري الذي لم تصل نسبته لنصف المصري. وبذلك ضاعت فرص سارة في الحصول علي أي صوت مصري خاصة أن المصريين واغلب العرب سوف يصوتون للمصريين حيث يتميز أحمد عزت بوسامته بالنسبة للفتيات وخفة ظله وموهبته التي جذبت أصوات الشباب وكذلك نسمة ذات الصوت الملائكي بشهادة الأساتذة والطلاب، وذات المواهب المتعددة في الغناء بكل اللغات وروعة الصوت الأوبرالي بينما تواجه سارة انتقادات عنيفة بسبب اسلوبها وشخصيتها الحادة وصوتها الذي يغلب عليه الصراخ وفقا لوصف الاساتذة وكثير من متابعيها علي مواقع الانترنت بجانب استبعاد اختيار الادارة لطالبة سورية خاصة أن الفائز باللقب العام الماضي هو المتسابق السوري «نصيف» فمن الصعب أن تحصل بلد علي اللقب لعامين علي التوالي.