عقد وفد شركات السياحة الأردنية اجتماعاً في وزارة الخارجية أمس الأول الأحد في حضور القنصل المصري بالعقبة وممثلي وزارة النقل والسياحة وجهات سيادية والأمن القومي وأمن الموانئ ومدير ميناء طابا. وأبدت كل الجهات موافقتها علي تشغيل ميناء طابا للعمل لنقل السياح وتعديل ترخيصه وفقاً للضوابط والشروط التي تراها الجهات المسئولة. وتم الاتفاق علي رفع توصية للمجلس العسكري لسرعة إعادة فتح الميناء بعد تفهم وزارة النقل لضرورة وفاء شركات السياحة الأردنية بالتزاماتها ضمن تنشيط السياحة بين مصر والأردن، خاصة أن الوقت الحالي هو موسم بدء الإجازات. قال الدكتور ثائر درويش في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إنه يتوسم خيراً في استجابة المجلس العسكري للتوصية التي تم إقرارها، وأنه يؤكد احترام وزارة النقل بعد أن تفهمت الموقف تماماً. وأضاف درويش: الكرة الآن في ملعب المجلس العسكري الذي يعنيه في المقام الأول مصلحة مصر والأردن وتنشيط السياحة بين البلدين. وأوضح ثائر أن منفذ طابا يجذب نحو 250 ألف سائح إلي مصر سنوياً وأن الخسائر التي تتكبدها نحو 84 شركة مصرية وأردنية تزيد علي 50 مليون دولار، فضلاً عن تشريد ما يزيد علي 1000 عامل مصري ما زالوا يعتصمون منذ أسبوعين أمام القنصلية المصرية بالعقبة. وكان اجتماع بين شركات السياحة الأردنية ومسئولي وزارة النقل قد سبق الاجتماع الذي جري في الخارجية بشأن الموقف النهائي من تشغيل ميناء طابا هايتس وتم تقديم مذكرة للوزير عاطف عبدالحميد تلتمس منه إعادة فتح الميناء لحين انتهاء موسم الصيف والإجازات لمدة 3 شهور بنفس الآلية التي كان يعمل بها لمدة 7 سنوات، ولم يحدث أي حادثة لحين وضع الضوابط والشروط لتطوير الميناء.