وفود 54 دولة إفريقية و22 دولة عربية يتجولون بصحبة عائلاتهم ب«شرم الشيخ»

شهدت مدينة شرم الشيخ رواجًا بالأسواق والأماكن العامة خلال اليومين الماضيين، ومع توافد أعداد كبيرة من الوفود البرلمانية المشاركة فى احتفالية البرلمان المصرى بمرور 150 عامًا، ولحضور انعقادات البرلمانين العربى والإفريقى فى جلسة مشتركة بشرم الشيخ «مدينة السلام».
وتجاهل أعضاء الوفود الإفريقية والعربية والدولية جميع التحذيرات الصادرة عن عدد من السفارات الأجنبية لرعاياها بعدم التواجد فى الأماكن العامة بمصر، وجاء الكثير منهم بصحبة عائلاتهم، وقضوا أوقاتًا طويلة فى التجول بشوارع شرم الشيخ، والمقاهى والأماكن السياحية المختلفة.. وكانت الاستعدادات الأمنية المصاحبة لحدث انعقاد احتفالية البرلمان المصرى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى مكثفة، وصاحبها رضا من الوفود بحسن المعاملة والضيافة.
وحرص رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب اللواء حاتم باشات على عمل استطلاع رأى للوفود الإفريقية بمجرد وصولهم، وقال ل«روزاليوسف»: إن هناك حالة من الرضا من الجميع وعدم اكتراث بما تم تداوله من تحذيرات.
وأضاف باشات: «جاء الاحتفال فى توقيت مناسب للعلاقات واحتفالات انتصار أكتوبر، وهذه المناسبة هى تحد، واحتضان البرلمان المصرى رسالة للمجتمع الدولى وقوى الشر، فنحن فى حالة حرب، وأثبتنا جدارتنا فى تأمين ضيوفنا».
وأوضح باشات أصرينا على الاحتفال، والوفود الإفريقية فى سعادة بالغة، سألت الجميع عن التأمين وشعرت بالفخر، وبالإشادة بإجراءات الأمن وهى نقطة مهمة ليشعر المواطن الإفريقى والعربى بأمنه وسلامته، وشهد الاستقبال من المطار للفنادق دقة واحتراماً فى التعامل والتفتيش، مضيفًا: اندهشنا لاستجابة جميع الوفود لتعليمات الأمن ونقاط التفتيش.
وصاحبت «روزاليوسف» النائبة مى محمود أمين سر اللجنة الإفريقية فى جولة مساء أمس الأول بين الوفود الإفريقية والعربية بمقار الإقامة بالفنادق بمجرد وصولهم للتأكد من اطمئنان الجميع والوقوف على أى شكوى لهم، حيث التقت محمود سكرتارية رئيس البرلمان الإفريقى، ووفود روندا وكينيا وإثيوبيا وكذا وفد العراق.
وأكدت محمود أن التواجد العربى الإفريقى أكبر رد على هذه الشائعات، وذلك بعد تواجد وفود من 54 دولة إفريقية و22 دولة عربية، و19 رئيس برلمان عربى وإفريقى، ونائب رئيس البرلمان الدولى، كل هذا أحبط تلك المحاولات الفاشلة لإفساد احتفالية البرلمان بمرور 150 عاماً حياة نيابية.