الأهلى يظهر بالزى الجديد أمام الداخلية وباسم على يبدأ البرنامج التأهيلى

خاض الجهاز الفنى للفريق الأول بالنادى، بقيادة حسام البدرى، مرانه أمس الأحد على فترتين صباحية ومسائية.
ويأتى هذا القرار وفقاً للبرنامج الفنى الذى وضعه الجهاز لتنفيذه خلال فترة توقف الدورى، بسبب خوض المنتخب الوطنى مباراة الكونغو يوم 9 أكتوبر الجارى، ضمن الجولة الأولى بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
وكان الجهاز الفنى للفريق منح اللاعبين راحة من المران لمدة 3 أيام، عقب الفوز على وادى دجلة بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى جمعت الفريقين يوم الأربعاء الماضى، ضمن الجولة الثالثة بمسابقة الدورى الممتاز.
كما أعلن سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، تسلم القميص الجديد الخاص بالمباريات من الشركة الراعية للملابس.
وأكد عبد الحفيظ أن الفريق سيظهر بالزى الجديد بداية من مباراة الداخلية المقرر لها 15 أكتوبر الجاري، ضمن الجولة الرابعة بمسابقة الدورى الممتاز.
وكان الأهلى قد خاض المباريات الثلاث الأولى بنفس الزى الخاص بالموسم الماضى بعد تأخر وصول ملابس الموسم الجديد من جانب الشركة الراعية لملابس الفريق.
على جانب آخر بدأ باسم على، الظهير الأيمن للنادى الأهلى، تدريبات الجرى الخفيف حول الملعب، وفقا لبرنامجه التأهيلى للتعافى من الإصابة.
ويعانى باسم، من الإصابة بشد فى العضلة الخلفية غاب بسببها عن المباريات، حيث خاض بعض التدريبات التأهيلية والاستشفائية خلال الفترة الماضية فى صالة الألعاب (الجيمنيزيوم)، ويبدأ مرحلة جديدة من العلاج داخل الملعب.
فى سياق آخر كشف رامى ربيعة، مدافع الفريق تلقيه اتصالاً هاتفيًا من رئيس النادى محمود طاهر للاطمئنان عليه بعد خضوعه لجراحة جديدة فى ركبته فى ألمانيا.
وقال ربيعة فى تصريحات صحفية من ألمانيا إن الجهاز الفنى للمنتخب اطمأن عليه وتلقّى اتصالاً من جانب الأرجنتينى هيكتور كوبر الذى أبدى حزنه لغيابه عن المنتخب فى مباراتى الكونغو وغانا فى تصفيات كأس العالم.
وأضاف ربيعة أنه سيعود من ألمانيا بعد أسبوع من الآن، مشيراً إلى أن الخبير الألمانى ماير وضع له مرحلة التأهيل من الإصابة بعد 5 أيام من الآن، والتى تستمر لفترة تصل إلى 6 أسابيع، قبل العودة مرة أخرى للمشاركة فى التدريبات الجماعية.
ووجه ربيعة شكره للدكتور مصطفى صدقى، والذى يعمل فى الجامعة الألمانية وعلى علاقة جيدة بمسئولى المركز الطبى الذى خضع للجراحة بداخله، مشيراً إلى أن الطبيب المصرى رافقه طيلة الوقت وظل بجانبه، من أجل الاطمئنان عليه.