الشرعية تسيطر على 80% من اليمن .. ومقدشى: الانقلابيون أصبحوا فى وضع الهزيمة

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن «أحد أبرز الدلائل على خسارة الانقلابيين، هو أنهم باتوا اليوم يسيطرون على مساحة لا تزيد على 20% من مساحة البلاد، فى حين تسيطر الحكومة الشرعية على نحو 80%».
وقال الإريانى إن «الحكومة الشرعية ودول التحالف، وطوال العامين الماضيين، راعت كثيرا الجوانب الإنسانية والحياتية الإجراءات الاقتصادية للمواطنين، مضيفًا إن «المواطن اليمنى بات يعرف جيدًا اليوم أن خصمه وعدوه الرئيسى الذى دمر دولته الميليشيات الانقلابية وحلفاؤها»، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وذكر الوزير اليمنى أن المواطن اليمنى لن يغفر للميليشيات والجهات التى تقف وراءها النتائج الكارثية التى وصلت إليها اليمن بسبب «الطمع والنهم للسيطرة على السلطة والثروة فى البلاد وإقصاء الآخرين»، مؤكدًا أن الانقلابيين تسببوا فى شروخ اجتماعية ونفسية لليمنيين لا يمكن معالجتها فى أمد قصير».
وقال إنهم «ينحسرون تماماً، سواء فى المساحة الجغرافية أو التحكم والسيطرة، خصوصا بعد أن اتخذ قرار نقل البنك المركزى من صنعاء إلى عدن»، مبينًا أن «المواطنين اليمنيين الذين كانوا يتعاملون مع الانقلابيين بوصفهم سلطة أمر واقع، لا يمكنهم الاستمرار بعد الآن فى ذلك».
وتساءل وزير الإعلام اليمني، قائلاً: «أين إيران اليوم من معاناة الشعب اليمنى؟»، مشيرًا إلى أن الأشقاء فى دول الخليج وفى مقدمتهم المملكة العربية السعودية يتحملون العبء الأكبر من احتياجات اليمنيين، إلى جانب المجتمع الدولى.. وشدد الوزير اليمنى على أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادى ونائبه الفريق على محسن، وكما جاء على لسان رئيسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر، سوف تفى بالتزاماتها تجاه شعبها ومواطنيها أينما كانوا. مجددا التأكيد أن عمر الانقلاب قصير، وأن الحكومة اليمنية تتواجد فى المناطق المحررة كافة، وقريبا ستكون فى العاصمة صنعاء.
الأركان: انقلابيو اليمن باتوا فى وضع الهزيمة
من جانبه قال رئيس هيئة الأركان العامة فى اليمن، اللواء الركن محمد على المقدشي، إن الميليشيات باتت فى وضع هزيمة على كل المستويات، وذلك فى ذكرى مرور عامين على دخول الانقلابيين العاصمة صنعاء.
وأكد المقدشى، خلال تفقده الوحدات العسكرية المرابطة فى جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، أن الجيش والمقاومة وأبناء الوطن كافة سيقتلعون الانقلابيين الذين يؤيدون إعادة اليمن إلى عقود الظلام والجهل.