عثرت ميليشيات الأكراد وغيرهم ممن سيطروا على مدينة منبج شمالى سوريا بعد طرد تنظيم داعش منها، على العديد من الوثائق والصور التى تؤكد ما هو معروف عن علاقات تركيا مع داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية فى سوريا. وتظهر الوثائق تسهيل أجهزة تركية عبور مقاتلين أجانب إلى سوريا للانضمام إلى داعش وغيرها، وكذلك تسهيل نقل العتاد والمعدات لتنظيم داعش سواء من تركيا أو عبرها. ونشر الأكراد- بحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية-، صورا لوثائق سفر لمقاتلين من دول الاتحاد السوفييتى السابق، ومن إندونيسيا وصربيا والبوسنة دخلوا عبر تركيا فى السنوات الثلاث الأخيرة إلى سوريا. وهناك وثائق لعرب بين ما عثر عليه مما يخص المقاتلين الأجانب أغلبهم من المصريين وعائلاتهم، ويبدو ذلك منطقيا فى إطار ما هو معروف من احتضان تركيا للإخوان وما يرتبط بهم من إرهابيين بعد خروجهم من مصر. كما تتضمن المنشورات أيضا صورا لتصريحات إقامة مؤقتة من سلطات تركية وبطاقات ائتمان ووثائق أخرى تؤكد أن الأمر يتجاوز التهريب بعيدا عن السلطات الرسمية، بل إن هناك وثائق لأتراك دخلوا سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش، من بينها دفتر يوميات لجندى تركى سابق.