40 مليون دولار من صندوق الأوبك للتنمية الدولية لدعم المشروعات الصغيرة

وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، وكل من د. سليمان حربيش، مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية وسها سليمان، الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، اتفاقية بقيمة 40 مليون دولار أمريكى لدعم وتمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأكدت الوزيرة أن هذه الاتفاقية تأتى للمساهمة فى تمويل خطوط ائتمان المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى المناطق الأكثر احتياجا فى محافظات مصر، وذلك فى ضوء حرص وزارة التعاون الدولى على دعم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحسين الظروف الاجتماعية للأسر الفقيرة لدى المناطق الأكثر احتياجا، ودعم مشروعات الشباب، وإعلانه عام 2016 عاما لهم.
أشارت إلى أن وزارة التعاون الدولى تفاوضت مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية على تمويل المرحلة الثانية من المشروع وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى، وذلك لما له من عائد تنموى على فئات المجتمع ودوره فى تحقيق تنمية شاملة بالاقتصاد القومى.
أضافت نصر إن الهدف الأساسى من المشروع هو تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر الفقيرة من خلال تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، موضحة أن المشروع يستهدف تقديم قروض ميسرة من قبل الصندوق الاجتماعى للتنمية لنحو 1000 مشروع صغير لتوفير ما يقرب من 6800 فرصة عمل مستدامة كما يستهدف المجموعات المهمشة التى تشمل النساء غير العاملات ذوات الدخل المنخفض وصغار المزارعين والصيادين وصغار رواد الأعمال، كما ستقدم القروض لنحو 6500 مشروع متناهى الصغر لتوفير 16250 فرصة عمل مستدامة، بما يعنى أنه يوفر نحو 23 ألف فرصة عمل، وتبلغ قيمة القروض المقدمة للمؤسسات الوسيطة بين 1000 إلى 25 ألف جنيه مصرى بمتوسط يبلغ 12 ألف جنيه.
وأكدت الوزيرة، أن الوزارة تحركت لبدء المرحلة الثانية من المشروع بشكل سريع، من أجل اعطاء الأولوية لدعم المشروعات التى توفر فرص عمل أكبر، كما سيتم التفاوض مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية لدعم مشروعات 1.5 مليون فدان والمستشفيات الطبية.
أضافت أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية سبق أن ساهم فى تمويل المشروعات التنموية فى مصر بنحو 587,6 مليون دولار منذ بداية التعاون فى 1967 إلى 2016 والتى بلغت 23 مشروعًا منها 9 مشروعات جار تنفيذها فى قطاعات تنموية عديدة تشمل الكهرباء والطاقة والتعليم والصحة والرى والتصنيع الزراعى.
وأكد الدكتور سليمان حربيش، أن العلاقة مع مصر هى علاقة قوية، وتوقيع الاتفاقية يكتسب أهميته.. وأنه يأتى بالتزامن مع احتفالات بذكرى ثورة يوليو، إضافة إلى دعمه للفئات الأكثر احتياجا