تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه المهندس محمد مؤنس وكيل أول وزارة البترول لشئون الغاز والمهندس محمد المصرى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات (إيجاس) والمهندس عاطف حسن رئيس شركة بتروبل والمهندس ادريانو مونجينى رئيس الشركة الدولية الإيطالية للزيت جهاز الحفر البحرى «سايبم 10000» الذى يقوم بحفر آبار التنمية لحقل ظهر بمنطقة شروق البحرية على مسافة 200 كيلو متر من سواحل بورسعيد فى المياه العميقة بالبحر المتوسط على عمق 4100 متر حيث تفقد أعمال حفر البئر الرابعة التى أوشكت على الانتهاء بعد الانتهاء من حفر الآبار الثلاث الأول فى إطار خطة التنمية لحفر 6 آبار لوضعها على خريطة الإنتاج لبدء الإنتاج المبكر فى نهاية عام 2017 بمعدل إنتاج مليار قدم مكعب يوميًا من الغاز يصل بعد حفر واستكمال ال 14 بئرًا الأخرى إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا فى نهاية عام 2019 باستثمارات تقدر بنحو 12 مليار دولار تصل إلى 16 مليار دولار على عمر المشروع، وأشار الوزير إلى أن حفر الآبار الثلاث الأول أعطى نتائج ومؤشرات إيجابية للغاية وتؤكد أن الكشف ظهر فى التركيب الجيولوجى الجديد الحامل للهيدروكربونات، والذى لم يتم اكتشاف الغاز فيها من قبل سواء فى مصر أو فى منطقة البحر المتوسط، ستكون منطقة واعدة وستؤدى إلى تحفيز الشركات العالمية لضخ الاستثمارات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف فى المنطقة ويفتح آفاقًا جديدة لاكتشافات أخرى تسهم فى زيادة معدلات احتياطى وإنتاج مصر من الغاز الطبيعى. كما قام وزير البترول يرافقه المهندس محمد شيمى رئيس شركة بتروجت بتفقد تقدم الأعمال بموقع المحطة البرية لمعالجة إنتاج حقل ظهر والذى تم البدء فى أعمال تجهيزه فى شهر مارس الماضى، وجار تنفيذ أعمال الأساسات العميقة وتصنيع حوامل المواسير الحديدية من خلال شركة بتروجت المقاول العام للمشروع، وأوضح الوزير أنه تم تعظيم دور شركات البترول المصرية فى أعمال تنمية الحقل والتسهيلات البرية حيث تم الاتفاق على مشاركة شركتى بتروجت وإنبى كمقاولين رئيسيين بجانب شركة سايبم الإيطالية وذلك لتعظيم المكون المحلى فى أعمال تنفيذ المشروع. وأوضح الوزير أن زيارته التفقدية للمشروع تأتى فى إطار تحفيز وإعطاء دفعات للعاملين بالمشروع والذى يعد من المشروعات القومية لمصر الذى سيسهم إنتاجه فى سد جانب من الفجوة الحالية بين الإنتاج واستهلاك الغاز الطبيعى، حيث سيوجه إنتاجه للسوق المحلية ليظل قطاع البترول داعمًا رئيسيًا ومحركًا أساسيًا فى دفع عجلة الاقتصاد للأمام.