دعا الدكتور عفت السادات، رئيس حزب «السادات الديمقراطي»، الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواصلة المضى قدما من أجل الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلي، حتى لو اقتضى الأمر قيام السيسى بزيارة لإسرائيل نفسها. وأكد السادات، أن اللحظة الراهنة تتطلب شجاعة فى كسر حالة الجمود الممتدة منذ عقود وتحديدا منذ مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد سنة 1977، مشددًا على أن إحياء عملية السلام مسألة أصبح لا غنى عنها وتتطلب مبادرة حقيقية وغير تقليدية تطرح حلولا مبتكرة وسيناريوهات للتعايش الحقيقى القائم على السلام والتعاون. وطالب السادات، الرئيس السيسى بعدم الالتفات لأصوات المزايدين ورافعى الشعارات الفضفاضة والبراقة والذين لم يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، مشيرًا إلى ما تعرض له الرئيس الراحل أنور السادات عندما قرر الذهاب إلى الكنيست الإسرائيلى ونجح فى استعادة أراضى مصر المحتلة وفرض السلام القائم حتى الآن. واعتبر نجل شقيق الرئيس الراحل، أن إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تمثل نقطة ارتكاز هامة فى الأمن القومى الخاص بالمنطقة كلها، خاصة فى ظل تنامى التنظيمات التكفيرية المتطرفة والتى تمثل خطرا على العالم أجمع وليس منطقة الشرق الأوسط فقط. وطالب السادات الفصائل الفلسطينية بتنحية كل الخلافات التى بينهم جانبا وإعلاء المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني.