قال الشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق الوطني المعارضة إن نجاح الحوار،المقرر أن يبدأ مطلع الشهر المقبل،يحتاج إلي مسئولين يؤمنون بالديمقراطية والتغيير.ودعا سلمان إلي إيجاد مناخ حقيقي لإنجاح الحوار عبر عدة نقاط أبرزها السماح بالتجمع السلمي،واحترام حرية التعبير،والإفراج عن المعتقلين ووقف فصل الطلاب والعمال وإعادة المفصولين لأعمالهم علي خلفية مشاركتهم في المظاهرات.وأكد أيضا أهمية وقف ما أسماه "انتهاكات حقوق الإنسان"،ومن ثم العمل علي تشكيل مجلس نواب كامل الصلاحيات وحكومة منتخبة من الشعب.ووصف سلمان تشكيل السلطة التشريعية بالمشوه بسبب غياب العدل والمساواة في الدوائر الانتخابية. وأكد الأمين العام لجمعية الوفاق،في خطابه بعد انتهاء قانون الطوارئ في البلاد،أن المطلوب حوار جاد وحقيقي ينتج حلا سياسيا عادلا ويستجيب لمطالب الشعب المشروعة،ويحقق التقدم والديمقراطية.واتهم سلمان الأجهزة الرسمية بالعمل علي إفشال الحوار من خلال إبعاد الشخصيات السياسية المعتدلة عن دائرة الحوار. من جانبه،أكد المرجع الشيعي البحريني آية الله عيسي قاسم أن مجرد القيام بإصلاح تجميلي لن يرضي البحرينيين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة وأكد الإلتزام بالنهج السلمي في هذه الاحتجاجات.ودعا قاسم المتظاهرين في خطبته بجامع الصادق بمنطقة الدراز غرب المنامة إلي الحفاظ علي الطابع السلمي للاحتجاجات وعدم التخلي عن مطالبهم الشعبية المشروعة.