«السويس» على «الحديدة».. و«السيول» السبب

واجهت السويس خلال الأعوام السابقة خطرا كبيرا على المنشآت والمقدرات الوطنية بسبب هبوط السيول بغزارة من أعلى قمم جبال عتاقة الواقعة بطول طريق «السويس - العين السخنة»، حيث واجه عدد كبير من القرى السياحية خطرا كبيرا بسبب تصادم مياه السيول السريعة بالمبانى والسيارات، ما أدى إلى حدوث خسائر بالملايين.
الأمر الذى دفع اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس، إلى عقد اجتماع موسعا لمناقشة منظومة لموجهة أخطار السيول المجمعة لمنطقة شمال غرب خليج السويس ووضع خطة لمواجهة السيول بمشاركة فعلية من الشركات العاملة بمنطقة السخنة بالتنسيق مع المحافظة والقوات المسلحة ومركز بحوث الموارد المائية.
وفى اللقاء تم استعراض عددا من الدراسات السابقة المقدمة من بعض الشركات بخطة مواجهة السيول بالمنطقة، علاوة على أن «الهياتمي» شدد على الشركات والمصانع التى أعدت دراسات سابقة عن مواجهة السيول سرعة تسليمها لشركة التنمية الصناعية ومنها إلى معهد بحوث الموارد المائية، واستعراض النتائج فى الاجتماع المقبل خلال الأسبوع الأول من يونيو 2016، مشيرا إلى أهمية إعداد مخطط عام لخط سير السيول وإعداد برتوكول لتعاون ومشاركة الشركات فى مواجهة السيول.
حضر الاجتماع الذى عقد بشركة السويس للتنمية الصناعية غريب جودة، رئيس حى عتاقة، والعميد محمد السباعي، مدير تشغيل الشباب، ومنير كامل، مدير عام المتابعة، والدكتور عمرو حسب الله، رئيس شركة السويس للتنمية الصناعية، وجمال إبراهيم، نائب مدير معهد بحوث الموارد المائية، ومحمد شمس، مدير هيئة الطرق والكباري، وأساتذة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة وعين شمس، والمهندس محمد عبداللطيف، رئيس هندسة السكة الحديد بالسويس، والعميد سامح حامد، ممثلا للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وشركات «التحرير للبتروكيماويات الصينية - سوميد - محطة توليد كهرباء السخنة - النصر للكيماويات الوسيطة»، ومديرى «السياحة - البيئة - الاستثمار الإعلام والعلاقات العامة».