ضغوط لمشاركة روسيا فى الأوليمبياد رغم فضيحة المنشطات

يدرس الاتحاد الدولى لألعاب القوى لمشاركة روسيا فى اوليمبياد ريو دى جينيرو القادمة بناء على التقرير الذى سيتلقاه الاتحاد الدولى من مجموعة العمل التابعة له والتى تشرف على تصحيح مسار العاب القوى الروسية ويترأسها النرويجى رونى اندرسون خلال اجتماع مجلسه فى 17 يونيو المقبل.
ويتعين على الاتحاد الروسى لألعاب القوى إثبات أنه حقق تقدما كافيا فى إصلاح إجراءات وخطوات مكافحة المنشطات ليتم رفع الإيقاف والسماح للرياضيين الروس بالمشاركة فى الأوليمبياد فى الوقت المناسب قبل انطلاق الألعاب فى البرازيل حيث أن معظم اللاعبين الروس لم يتأهلوا بعد نتيجة هذا الإيقاف ويتعين عليهم تحقيق الارقام التأهيلية فى حال رفع الإيقاف.
وفى هذا الشأن أكد ديك باوند الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أن رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى سيباستيان كو يتعرض لضغوط متزايدة من أجل العثور على مخرج للسماح للرياضيين الروس بالمنافسة فى أوليمبياد ريو دى جانيرو فى ظل الإيقاف المفروض على الاتحاد الروسى لألعاب القوى.
ويعتقد باوند الذى ترأس اللجنة المستقلة التى خلصت إلى وجود أدلة على تناول منشطات على نطاق واسع وبرعاية الدولة فى روسيا- أن روسيا لن تتمكن من تنفيذ المطلوب منها وتسوية قضية مكافحة المنشطات وترتيب هذا الملف محليا قبل الأوليمبياد الصيفى الذى يقام فى الفترة من 5 الى 21 أغسطس المقبل.
و قال باوند «إن الروس يتحدثون ولكنهم لا يتحركون حقيقة» ، وأضاف «للوكالة العالمية دور، واعتقد أنها لن تتمكن من إصدار حكم حول مدى استجابة الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.. ومن ثم فإن كل الضغط سيتحول إلى كو والاتحاد الدولى لألعاب القوى.» وتابع «لا أعرف ما الذى أنجزوه مع مجموعة العمل التابعة للوكالة العالمية، ولكن اعتقد أن كو سيتعرض لضغوط كبيرة من أجل إيجاد طريقة للسماح للرياضيين الروس بالمشاركة فى الأوليمبياد.