المبعوث الأممى يطالب بالعودة للمفاوضات

حث المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد فى بيان جميع الأطراف اليمنية على العودة إلى المباحثات لأن الحوار السلمى هو الطريق الوحيد للحل.
وقال ولد الشيخ أحمد «نحن نتفهم مسببات هذا القرار لكننا نحث الجميع على الانخراط بكل حسن نية وحكمة فى هذه المشاورات التى يعول عليها اليمنيون».
وأضاف « إننا نرى أن جميع المسائل الشائكة والإشكالات يجب أن تطرح على طاولة الحوار بكل شفافية للتوصل إلى حل شامل يضع حدا للحوادث التى يستغلها البعض للضغط على الفريق الآخر».
وتابع إن «الطريق الوحيد للحل هو الحوار السلمى والالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن وخارطة الطريق التى رسمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى».
وأكد المبعوث الأممى أنه على تواصل دائم مع لجنة التهدئة والتنسيق وغيرها من اللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية والوقوف على أسباب وسبل وقف الخروقات بشكل كامل ودائم.
ويعمل خبراء الأمم المتحدة حاليا على دراسة الأوراق التى قدمها الوفدان واستخلاص القواسم المشتركة على أمل العودة القريبة إلى المشاورات للبناء على التقدم الملحوظ الذى تحقق فى اليومين الماضيين.
على صعيد آخر قال رئيس الوفد المشترك للحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبى العام» محمد عبد السلام تعليقا على تعليق وفد الحكومة مشاركته فى المشاورات المباشرة «من لا يريد السلام، ومصلحته ومستقبله مرهون باستمرار الحرب على شعبنا اليمنى، هو من يختلق مبررات وأعذارًا واهية لتعطيل المفاوضات».
إلى ذلك نقلت مصادر عن وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد قوله إن «الكويت تقف مع المرجعيات المعلنة والمتفق عليها والمتمثلة بقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطنى الشامل».
وأكد وزير الخارجية الكويتى أن «الكويت ستبذل كل جهد لإنجاح المشاورات».
بينما طالب وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى بانسحاب الحوثيين من معسكر العمالقة وبضمانات ليكون وقف إطلاق النار شاملا وحقيقيا.