افتتح بمدينة «تايبيه» بجزيرة تايوان الصينية معرض الاثار المصرية القديمة الذي يضم 268 قطعة أثرية من مقتنيات متحف «بيرتون» البريطاني أهمها مومياء أحد أمراء الفراعنة القدماء ملفوفة بالكتان ومحفوظة في تابوت زجاجي في واجهة المعرض، حيث يعتقد أنه أحد ابناء الملك الفرعوني رمسيس الثاني. ويقام معرض الاثار المصرية الذي يشهد اقبالا جماهيريا كبيرا نظرا لكونه الاول من نوعه في تايوان بالقاعة التذكارية «تايبيه شيانغ كاي شيك» بمدينة تايبية، حيث يعود تاريخ القطع الاثرية المعروضة الي أكثر من 6 آلاف سنة وتضم معروضات لعصور فرعونية مختلفة من بينها العديد من الحلي والاقنعة الذهبية باهرة الجمال والدقة التي تظهر عظمة الحضارة المصرية القديمة. وذكرت صحيفتا «تشاينا ديلي، والشعب الصينيتان» أمس أن مومياء الامير الفرعوني الذي يعتقد أنه ابن رمسيس الثاني لاقت اهتماما كبيرا من جانب علماء الاثار في عدد من الهيئات العلمية والطبية الصينية، وجامعة تايوان للتكنولوجيا وجامعة تايوان الوسطي، حيث يقام عدد من الابحاث العلمية علي المومياء لكشف العديد من اسرارها وكيف كان شكل الامير الفرعوني قبل وفاته وسبب وفاته عبر استخدام التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الصور ثلاثية الابعاد.