قرر المؤلف فيصل ندا تغيير نهاية المسلسل التليفزيونى «فساديكوا» الذى يتناول فيه فساد النظام السابق وسقوطه بقيام الثورة لتكون النهاية بخلع الحاكم بدلاً من قتله. يقول ندا: بدأت فى كتابه المسلسل منذ عام 2004 والذى أقدم من خلاله سيرة ذاتية للفساد فى مصر بشكل فانتازى حيث تدور الأحداث حول بلد اسمها «فساديكوا» تعانى من تخمة فساد وتناولت فيه الحاكم الديكتاتورى وتزاوج المال بالسلطة والتوريث وفى النهاية الشعب يثور على الحاكم ويقتله وعندما قدمته للرقابة رفضه لانه يحتوى على إسقاط واضح للنظام وعندما قامت الثورة وجدت أن الفساد الذى كتبته من وحى خيالى ضئيل جدًا أمام الواقع فقررت أن أضيف بعض الأحداث وأغير فى نهاية المسلسل وقد وضعت من خلال المسلسل أسماء مستعارة لرموز النظام السابق فمثلاً أحمد نظيف سميته «ناصع البياض» وصفوت الشريف أطلقت عليه «الشريف حسين باشا الزيات»، حبيب العادلى «لملوم الغول» فتحى سرور «نادر الترزى» وأحمد عز «عزوز» وجمال مبارك «البرنس جيمى» ومحمد أبو العينين فتحى البصاص. وعلى جانب آخر أكد أنه فى انتظار ما يحدث فى ليبيا واليمن حتى يضع نهاية مسرحية «المخلوعون» والتى يتناول فيها ما حدث لمبارك وزين العابدين بن على والقذافى وعلى عبد الله صالح بعد قيام الثورة.