من يلعب فى مركز الظهير الأيسر بعد غياب محمد عبدالشافى لاعب الأهلى السعودى ومن يحرس عرين مصر، الحضرى أم الشناوى وماذا عن الحشد الجماهيرى فى ملعب كادونا فى مدينة كادونا النيجيرية وتفوق النسور على الفراعنة فى النتائج السابقة لمواجهاتهم سويًا فعبر 23 مواجهة فازت نيجيريا 10 مرات واكتفت مصر بسبعة انتصارات وكان التعادل عنوانًا لستة مباريات رفض الفوز أن يذهب لأحد الفريقين.. ويأتى الإرهاق ليتذيل هذه المخاوف الخمس التى تؤرق الجماهر فى مصر المتعطشة للوصول إلى العرس الإفريقى بالجابون. طرحنا ذلك على الخبراء لنتعرف على وجهة نظرهم الفنية تجاه هذه المخاوف الخمس. يقول الدولى شوقى عبدالشافى لاعب ومدرب النادى الأهلى السابق أنه يجب أن يضع المنتخب وجهازه الفنى فى الاعتبار أن مباراتنا مع نيجيريا تمثل عنق الزجاجة فى التصفيات الإفريقية ولابد من المرور منها لأننا لم نصل إلى الكأس السمراء من الفترة التى كان أكثر استحواذًا وحصولاً عليها. وقال إنه ليست هناك مشاكل فى الناحية اليسرى فى المنتخب بوجود صبرى رحيل لاعب النادى الأهلى بعد غياب محمد عبدالشافى لاعب النادى الأهلى السعودى وعن حراسة المرمى أضاف أن المدرب أحمد ناجى مدرب حراس المرمى بالمنتخب يعرف الأفضل من خلال آخر التدريبات.. والشناوى والحضرى لاعبان محترفان يدركان أنه لا فارق بين وجوده على دكة الاحتياطى أو داخل المستطيل الأخضر.. وهذا ليس تقليلاً من الآخر وعلى الجميع الصمت. ويقول الكابتن الدولى إينو لاعب النادى المصرى ورئيس اللجنة الفنية بالنادى المصرى البورسعيدى إن حمادة طلبة هو الأفضل فى مباراة الذهاب لأننا نحتاج ظهيرا أيسر مدافعا على أن يعود رحيل إلى التشكيل الأساسى فى القاهرة حيث نحتاج إلى الظهير المهاجم. والبدء بأحمد الشناوى فى المباراتين لأنه بوجود الحضرى ابن الأربعينيات قد يطمع مهاجمو نيجيريا.. فى التسديد عليه. وقال إن المنتخب النيجيرى لم يعد مخيفًا مثلما كان من قبل.. صحيح أن هناك عناصر محترفة فى أوروبا يقابلها عناصر مصرية ثبتت نفسها فى الدورى الأوروبى مثل صلاح والننى وكوكا.. وسمعة الفراعنة لها وزن توجب الاستعداد.. والتاريخ لن يلعب. وعن الحشد الجماهيرى فى ستاد كادونا الذى تلعب عليه المباراة.. فعلينا أن نحشد لهم أيضًا فى القاهرة، وقال إن لاعبينا محترفون تعودوا اللعب فى تلك المدة الزمنية القصيرة كل ثلاثة أيام واللاعب المحترف يعود جسمه لطبيعته بعد 12 ساعة من المباراة، إذًا الإرهاق لن يكون عائقا أمام محترفينا الذين سيعود جسمهم إلى طبيعته بعد 12 ساعة من مباراة نيجيريا، ليقدموا عرضًا جيدًا فى القاهرة. ويقول الدولى ماهر همام لاعب الأهلى والمنتخب السابق أن حمادة طلبة هو الأنسب لمباراة الذهاب حيث سندافع بنسبة 70٪ ونهاجم بنسبة 30٪ فنحتاج وذلك حسب استراتيجيتنا فى المباراة فيكون طلبة هو الأفضل وفى القاهرة نحتاج إلى ظهير مهاجم بنسبة أكبر فيكون رحيل هو المناسب للتشكيل، و«الجيم» لا يعترف بالنتائج السابقة فنحن بصدد تسعين دقيقة من البذل والعطاء يتفوق فيها من يجيد، وعن موقف حراسة المرمى فقال إنه ضم الحضرى تكريمًا فقط والشناوى هو الحارس الأساسى وبالنسبة للحشد الجماهيرى فحذارى من أن يدخل مرمانا فى بداية المباراة أى هدف فإن الآفة المصرية فى عدم التعويض ستظهر.. ويجب أن نسلم الكرة من قدم إلى قدم وحذارى من الاعتراض على الحكام، ولا خوف من الإرهاق لضيق الوقت الفاصل بين المباراتين فالدورى المصرى هذا العام جهز اللاعبين لهذا الموقف فالمباريات تلعب بين ثلاثة وأربعة أيام.