نظمت كلية الفنون الجميلة بالأقصر مؤخرا مؤتمرها الدولى الثانى تحت عنوان (الفنون التشكيلية وخدمة المجتمع) تحت رعاية الدكتور محمد أحمد عرابى عميد الكلية ورئيس المؤتمر وشاركه فريق العمل كل من الدكتور هشام المعداوى وكيل الكلية مقرراً للمؤتمر، والدكتور يوسف محمود أميناً للمؤتمر، والدكتور أيمن قدرى سكرتيراً عاماً للمؤتمر والدكتور قرشى سعدى رئيساً للجنة المنظمة. وقد صرح الفنان الدكتور محمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة قائلا: « يهدف المؤتمر إلى تقدير دور الفنون البصرية فى الفنون البصرية وفى التنمية المستدامة للمجتمع على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى، بأبعادها الفكرية والمادية، ويطرح المؤتمر عدة قضايا فى المجالات الآتية (السياحية – الآثار – علم النفس- علم الاجتماع – تنظيم المجتمع – التعليم والتعلم – وطرق التدريس – التسويق – الفلسفة- الإعلام – وسائل الاتصال – الفيزياء – الرياضيات الهندسة –الكيمياء –التنظيم البيئى – الفلسفة – الإعلام التخطيط والعمارة – الثقافة وعلوم المسرح)، وقد قام المؤتمر على «ثمانية عشر» محوراً من بينها، الفنون التشكيلية وعلوم الآثار، والتاريخ وصناعة السياحية، والفنون البصرية والمستجدات التكنولوجية، الفن وذوى الاحتياجات الخاصة، إعداد معلم التربية الفنية فى ظل معايير الجودة، فن العمارة،الإعلام الثقافى، الفنون الجميلة والتغيرات الفكرية، الأعمال الفنية وحقوق الملكية الفكرية، ومحاور أخرى» . وأشار عرابي: أن الجديد فى هذا العام طرح فكرة إمكانية الاشتراك ببحث عملى منظر بمعنى إقامة معرض تشكيلى شخصى للباحث مع تنظير لفكرته وأعماله، هذا بالإضافة لتنظيم وإقامة معرض جماعى لكل المشاركين بالمؤتمر بكل المجالات والتخصصات الفنية (تصوير – نخت – جرافيك – معادن – نسيج – فيديو آرت)، وقد تقدم للاشتراك بالمؤتمر أكثر من 130 بحثًا علميًا وفنيًا فى كل التخصصات الفنون البصرية من أكثر من عشر دول أجنبية وعربية مثل (ألمانيا – المغرب – الجزائر – تونس – الأردن – السعودية – العراق – عمان – مصر) وقد شمل المتقدمين من كليات ومعاهد الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الفنية والنوعية وبعض الكليات الأخرى التى بها علاقة بأى مجال من مجالات الفنون البصرية مثل الآداب والآثار والسياحة والتربية وغيرهم». وقد أوصى المؤتمر بأكثر من ثلاثين توصية منها: إقامة مؤتمر الفنون التشكيلية وخدمة المجتمع سنوياً حتى تستطيع المدينة والمنطقة المحيطة للاستفادة بآثاره الإيجابية فى تهذيب الذوق العام والسلوك مما يختصر المدة الزمنية لتحقيق الانضباط والقيم الأصيلة التى كان يتمتع بها مجتمعنا - تحويل فرع كلية الآثار بالأقصر إلى كلية لعلوم المصريات تشمل أقسام للفنون المصرية القديمة والمصريات والحفاظ على التراث تابعة لجامعة جنوب الوادى - تأسيس المركز العالمى للفنون وتجهيزه لاستضافة وإقامة الفنانين من مصر والعالم ليكون منارة عالمية للفن فى مصر عامة وجنوب الصعيد خاصة، وتابعا لكلية الفنون الجميلة بالأقصر- تطوير الملصق السياحى وأساليب الدعاية العالمية بالأقصر بما يتناسب مع تكنولوجيا العصر- تجميل الميادين الهامة بالأقصر ومحافظات صعيد مصر بالمنتج الفنى للفنانين المصريين والأجانب، بما يعكس هوية المكان، ويؤكد على روح التواصل بين مصر والعالم. عمل ملتقى سنوى عن الفن والسياحي، على أن يضم كليات الفنون وكليات السياحة المصرية- مخاطبة رئاسة الوزراء بالحرص على تمثيل متخصصين من كليات الفنون الجميلة بالمشاركة فى عمليات التجميل والتنسيق الحضارى بالمحافظات - الاهتمام بإحياء الفنون بالقرى والنجوع والبيوت الشعبية والريفية - استلهام الفنون القديمة إلى تنفيذ وتصميم برامج للفنون المعاصرة من خلق حوار بين الفنون المختلفة- تفعيل دور الفنون المعاصرة فى حركة التنمية الثقافية والجمالية والسياحية لمدينة الأقصر وذلك بالمقترحات التالية: إنشاء متحف مفتوح لفنون النحت المعاصر كلياً وإقليمياً ودولياً وذلك لتحقيق التزاوج بين الماضى والمستقبل. الاستفادة من متلقى أسوان للنحت واستعارة أعمال نحتية ووضعها فى الميادين - مخاطبة وزارة التعليم العالى لتضمين مقررات لتذوق الفنون البصرية وممارساتها وفقاً لنظريات التربية الحديثة - إصدار مجلة علمية محكمه خاصة بالفنون التشكيلية وخدمة المجتمع لنشر ثقافة القضايا البيئية فى الوسط الأكاديمى المحلى والإقليمى، وتوصيات أخرى. كما اقترح المؤتمر تشكيل لجنة محدودة العدد تمتاز بالتخصص فى الأفرع الضرورية لوضع آليات تنفيذ التوصيات تعظيماً للاستفادة الحقيقية من النتائج العلمية التى جاء بها المؤتمر، وكذلك اتخاذ القرار وتشكل على النحو التالى: المحافظة، كلية الفنون الجميلة، ممثل للتنسيق الحضارى ممثل عن فنانى النحت مستشار قانونى.
