انتهاء شهر العسل بين «الجيوشى» وقياداته

تشهد وزارة النقل حالة من الغليان خلال الفترة الحالية بسبب ما يتردد فى وسائل الاعلام عن احتمالات التغيير الوزارى المرتقب، الذى قد يشمل وزارة النقل، حيث تصاعدت حدة الخلافات وحالة الاحتقان بين الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل وبين رؤساء الهيئات التابعة للوزارة.
وأكدت مصدر ل«روزاليوسف» أن الجيوشى يعتقد ان رؤساء الهيئات يتآمرون لإسقاطه، ولا يساندونه فى العمل على تنفيذ خطته لتحويل وزارة النقل من وزارة خدمية كل قطاعاتها خاسرة إلى وزارة اقتصادية مربحة واضافة للناتج القومى.
وقال المصدر: إن الوزير يحاول التخلص من كافة رؤساء الهيئات التابعة للوزارة حتى يتمكن من تنفيذ مخططه، حيث أطاح برئيس هيئة السكة الحديد قبل أيام بدون أية مبررات منطقية واتخذ قراراً بتكليف رئيس جديد دون إنهاء إعارة المهندس أحمد حامد.
وأضاف المصدر: إن الجيوشى دخل فى خلاف حاد مع رئيس هيئة الانفاق اللواء طارق جمال الدين بعد حذف الوزير مشروع القطار المكهرب من خطة الهيئة القومية للأنفاق رغم توقيعها للعقد المشروط مع الشركة الصينية ،وفى الهيئة العامة للطرق والكبارى قام بتعيين نائب للواء عادل ترك رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى تمهيدا للإطاحة به.
وكشف المصدر أنه حتى اليوم لم يصدر الجيوشى قرارا بشأن التجديد للواء هشام ابوسنة رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر الذى انتهى تكليفه أمس.
ووصف المصدر قرارات الجيوشى فى الوزارة بأنه يدير عزبة، حيث قام الوزير بتعيين المهندس سمير نوار رئيس السكة الحديد السابق مستشارا بعد بلوغه سن التقاعد، وعمل عقداً له لمدة عام بإحدى الشركات التابعة للسكة الحديد، وهو الحال الذى لا يختلف كثيرا بالنسبة لأحمد عاطف رئيس الادارة المركزية لادارة شئون الوزارة الذى تم تعيينه بعقد بإحدى شركات السكة الحديد.