«الموسيقيين» على صفيح ساخن والأعضاء يرهنون استقالتهم بعودة النقيب

شهدت نقابة الموسيقيين الفترة الماضية أيامًا عصيبة بداية من إصدار الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين قرارًا بمنع ظهور المطربات بملابس عارية وصولاً إلى قيامه بالتصدى لإحدى حفالات عازفى الميتل «عبدة الشيطان» وهو ما تسببت فى تعرضه لهجوم شديد من بعض وسائل الإعلام وهو ما رفضه نقيب الموسيقيين وقام بتقديم استقالته من النقابة.
وقابل أعضاء نقابة المهن الموسيقية برفض استقالة هانى شاكر وطالبوه بالعودة مرة أخرى لمنصبه وهو ما رفضه وفضل الابتعاد.
وبسبب ذلك نظم عدد من أعضاء نقابة المهن الموسيقية وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين مطالبين خلالها بعودة هانى شاكر مره أخرى لمنصبه.
وقال أحمد رمضان سكرتير عام النقابة أن ما تمت كتابته فى حق النقيب هانى شاكر بدون وعى ومعرفة.
وأوضح أن الحفل ليس موسيقى ميتل عادية فهذه الفرقة معروفة جداً ومكونة من عدة جنسيات مثل أمريكا وقطر وتركيا وهى موسيقى ميتل «عبدة الشيطان» وبالتالى تخالف ديننا وشريعتنا ومن ناحية أخرى فالقائمون على الحفلة لم يحصلوا على التصاريح اللازمة من النقابة وبالتالى فلم يحصلوا على تراخيص وزارة القوى العاملة ولا المصنفات ونتيجة ذلك فلم يتم تسديد الضرائب المقررة عن الحفلة للدولة وبالتالى ضاع حق الدولة والنقابة، ونجد هجومًا غير مبرر من بعض وسائل الإعلام والصحف ونحن نبحث عن حقوقنا الضائعة ونريد الحفاظ على المجتمع من إقامة حفلات ل«عبدة الشيطان» ونحن كنقابة لا تفرق معنا نوع المزيكا فلسنا ضدد موسيقى الميتل لكن ما معنى الكلام الذى يقولونه لو عرفوا معنى الكلام الذى يقولونه لأختشى من هاجموهم علينا، فهذا الهجوم غير مبرر وغير مفهوم.
وعن استقالة النقيب أكد أن الفنان هانى شاكر من حيث بدأ العمل العام فى النقابة وهو يركز فى عمله كنقيب وفنه جيداً وأول مرة يتعرض للنقد بهذا الشكل وبالتالى فبدأت تحدث طفرة فى النقابة وتطورات كبيرة وبالتالى فلم يخطر عليه أن يتعرض لهذا الهجوم فى وم من الأيام.
أما عن الخطوات التصعيدية التى سيقررون اتخاذها فى حالة إصرار هانى شاكر على الاستقالة فأكد أن جميع أعضاء النقابة سيدخلون فى اعتصام مفتوح بمقر النقابة لحين عودته مرة أخرى وفى نفس التوقيت سنصدر بيانًا لكل الصحف نوضح من خلاله ما هى موسيقى الميتل والفرق بينها وبين موسيقى عبدة الشيطان للرد على كل وسائل الإعلام التى تهاجمنا.
أما على الشريعى عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين فأكد أن الاعتصام والتظاهرات التى يقيمونها ليست بسبب هجوم الصحافة على هانى شاكر وإنما للتنديد بعودة هانى شاكر مرة أخرى لمنصبه ولا نستطيع أن ننتقد الصحافة فهى من حقها أن تنتقد وإذا تجاوزت فالقانون هو الحكم لإثبات الحقيقة، وإذا لم يقدر هانى شاكر حبنا له وأهميته فى ذلك المنصب فسيكون أمرًا مؤسفًا للغاية، ومن المعروف أن هذه الفرقة تسب فى القرآن والأنبياء وتمجد فى الشيطان، ولكن طقوس الذبح لم تحدث فى القاهرة وعندما فعلوها فى أمريكا تم وقفهم ورفعت عليهم العديد من القضايا، ونحن لا نعترض على نوع الموسيقى الذى يقدمونه ولكن نعترض وبشدة على نوع الكلمات التى يقدمونها، وعندما علم هانى شاكر ومن جانب أنه يحب هذا الوطن ويخاف عليه فقررنا اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الحفل وهذا ما حدث بالفعل بالتعاون مع وزارة الداخلية وهذا بخلاف ان الحفل غير مصرح من النقابه وهذا يخالف القوانين وأود أن أقول للنقيب «ارجع يا هانى» النقابة تحتاج لك.
ومن ناحية أخرى أوضح مدير الشئون القانونية أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة وذلك من خلال تقديم بلاغات ضد بعض الصحف ورؤساء تحريرها لعدم تحريهم الدقة فى نشر معلومات خاطئة والهجوم غير المبرر على نقيب الموسيقيين.
وفى اتصال هاتفى من أعضاء النقابة أثناء اعتصامهم وهم يطالبون الفنان هانى شاكر بالعودة مرة أخرى قال لهم «هاتولى حقى الأول وأنا أرجع».