السوريون يستعدون ل«جمعة بائع الجولان» ومسئول إسرائيلي يدعو الأسد لتجنب الفوضي

دعا اتحاد تنسيقات الثورة السورية إلي أن تكون الجمعة المقبلة «جمعة سقوط الجولان.. وبائع الجولان» باعتبارها توافق ذكري سقوط الجولان وتخلي نظام الأسد عنها بعدم اطلاقه رصاصة واحدة من أجل استردادها.
وقال حسن أحمد المعارض السوري المقيم بالقاهرة وأحد أبناء مدينة حماة السورية ل«روزاليوسف» إن المدينة تشهد تشييع جنازات بشكل يومي وإضرابًا عامًا في جميع نواحي الحياة حيث اغلقت جميع المحلات أبوابها فيما عدا المخابز والصيدليات وتشهد المدينة الآن حالة حصار تامة من دبابات الجيش السوري من الناحية الشمالية والجنوبية علي الطرق الموصلة إلي حلب وحمص وأن المدينة تخلو تمامًا من قوات الأمن السورية التي انسحبت عقب مجزرة الجمعة الماضية كاشفًا عن استعداد المتظاهرين والشباب السوريين إلي الخروج في العديد من التظاهرات عقب صلاة العصر بشكل يومي متمسكين بشعار اسقاط النظام الذي أصبح لا خيار له سوي الرحيل.
فيما أنهي المؤتمر الثاني للائتلاف الوطني لدعم الثورة السورية المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسيل أعماله أمس في حضور مكثف لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والعديد من الشخصيات السورية المعارضة علي رأسهم عبيدة نحاس وبرهان غليون الأستاذ بجامعة السربون والذي أكد فيه المشاركون علي ضرورة تنسيق الجهود بين السوريين في الخارج لدعم الثورة السورية قانونيا وإعلاميًا وسياسيًا بالإضافة إلي التأكيد علي مطلب ثوار الداخل وهو اسقاط النظام وليس الدولة، وفي الأثناء قتل ستة أشخاص برصاص قوات الأمن بمدينة جسر الثغور السورية أثناء تشييع آخرين قتلوا، كما شيع عشرات الألاف من السوريين بمدينة حماة ومدن أخري جنائز من قتلتهم قوات الأمن في مظاهرات «جهة حرية الأطفال».
وقال شاهد عيان إن قوات الأمن أطلقت النار لتفريق أكثر من ألف متظاهر كانوا يحتجون عقب تشييع الجنازة.
ومن جهتها صرحت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة تدين قمع ممارسة المواطنين السوريين حقوقهم في التعبير والتظاهر.
وفي غضون ذلك أرسل نائب وزير النقب والخليل الإسرائيلي أيوب قرا خطابًا إلي الرئيس السوري بشار الأسد يناشده بالتعاون معه لتجنيب سوريا الانزلاق إلي الفوضي وعدم الاستقرار. كما دعا قرا الأسد إلي بدء حوار وطني والتواصل مع جميع الأطراف السورية المعارضة. كما نصح الأسد بمنع حركة الإخوان المسلمين في سوريا من السيطرة علي الحكم.