تصادم المئات من المتظاهرين السوريين مع قوات الجيش الاسرائيلي اثناء محاولتهم دخول هضبة الجولان مما اسفر عن مقتل 4 أشخاص واصابة 13 أخرين بجروح برصاص الجنود الاسرائيليين الذين اطلقوا النار علي شبان كانوا يحاولون عبور الاسلاك الشائكة للدخول الي هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، كما اعلن التليفزيون السوري. وقالت مصادر إسرائيلية إن التعزيزات التي ارسلت إلي الحدود مع لبنان والجولان السوري في نهاية الاسبوع لم تسحب علي الرغم من منع الجيش اللبناني تظاهرة كانت مقررة امس علي الحدود مع إسرائيل،في الوقت ذاته أصيب 10 فلسطنيين في ذكري نكسة 1967. وكان الجيش والشرطة الاسرائيليان قد اعلنا حالة التأهب القصوي امس تحسبا لتظاهرات فلسطينية محتملة في الذكري الرابعة والاربعين لحرب يونيو 1967. وكان الجيش الإسرائيلي قد الغي مأذونياته في نهاية الاسبوع وجهز وحداته المنتشرة عند الحدود بأسلحة مكافحة الشغب حسب ما افادته إذاعة الجيش الاسرائيلي، وقد اعلن الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد لوسائل الإعلام أن "الشرطة عززت انتشارها في القدسالشرقية وشمال البلاد ونشرت آلاف الرجال" لدعم القوات المنتشرة عند الحدود. وحذر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الخميس الماضي من انتهاك الحدود خلال تظاهرات اعلن عن تنظيمها امس في الذكري الرابعة والاربعين لذكري "النكسة" وامر الجيش بالتحرك "مع ضبط النفس لكن بالصرامة الضرورية لحماية حدودنا ومواطنينا". من ناحية اخري كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية امس ان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماعهما يوم الخميس الماضي من أن فرنسا ستنظر في دعم المبادرة الفلسطينية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة في حال استمرار الجمود في مفاوضات السلام. وتابعت الصحيفة:أن جوبيه سيلتقي بوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في واشنطن اليوم لبحث المبادرة الفرنسية كما ألمح لنتانياهو خلال اجتماعهما أن الامريكيين يتخذون موقفا ايجابيا تجاه المبادرة الفرنسية ويأمل الآن في أخذ موافقة كلينتون بشأن المبادرة.