اللوحات بريشة الفنان صبرى منصور عبد التواب السيد يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى: [email protected] وحدى أسطّرُ للمدى كلماتى والموتُ يرقصُ فى عزاء حياتي وحدي.. أمرّعلى الصراط مفخخًا ما ثَمّ إلا رغبةُ الميقات وحدى سأدخل جنة مفقودة حفّت بنار من لظى شهواتى الغيبُ ضيفى والمدامعُ غيمتى والتيه حولى والحقيقةُ ذاتى قنديلُ أوجاعى.. سراجُ هداية ماذا وقوفى والرؤى مشكاتى! وحمامةُ الروحِ/ القصيدةُ.. صرختى فى لحظة الميلاد ِ/عرسِ مماتى طارت ليمنحَنى رفيفُ جناحِها شوقَ الشيوخِ وحكمة الصبوات إيقاعها نبضي.. وصفحةُ أضلعى قرطاسُها.. ومدادُها دمعاتي هذا سحابُ الحزنِ يَهطِلُ فى دمي بوحًا لتشرقَ آيةُ الكلمات تتوضّأُ الكلماتُ بينَ جوانحي بالجمر حتّى تستقيمَ صلاتي الشعرُ ..أفيونُ النفوسِ وها أنا أمضى بقلب ظامئ لمماتي أمضي.. وترجُمُنى فصولُ حكايةٍ ويضيُء حزنيَ أظلمَ الطرقات أمتارُ دمعًا للعيون وذا أنا أبتاعُ قلبًا طازجَ الحسرات كحّلتُ أهدابى بدمعةِ ناسكٍ منذُ اصطفانى الشعرُ للغربات دهرين أركض فى الغياب ووجهتي جبلُ القوافى.. سدرةُ الكلمات آنستُ وجهيَ فى الضباب قصيدةً فإذا الفجائعُ شكّلت قسماتي لا وجهَ إلا صورةً حجريةً مطمورةً فى صفحةِ المرآة أعدو وظلّيَ من ورائيَ نازفٌ أيُّ الدروب تجيرنى من ذاتى؟! ماذا أسطِّرُ والقصيدةُ فى دمى لحنُ الخلود على فم المأساة! أنا أرخبيل الحزن ..شبه جزيرة لليأس أبحر دون طوق نجاة! هذا كتاب ُ الشعر ..آخر آية مرقومةِ فى دفترِ الآيات أجّلتُ موتيَ نصفَ دهرٍ عامدًا حتّى أعاقرَ لذّة السكرات وقبضتُ من أثر الرؤى تفعيلةً ناريّةً.. وشربتُ نخبَ وفاتى